فتور في الصين حيال قرار زيادة المواليد

تكاليف المعيشة تردع بعض الشباب عن الإنجاب

فتور في الصين حيال قرار زيادة المواليد
TT

فتور في الصين حيال قرار زيادة المواليد

فتور في الصين حيال قرار زيادة المواليد

قوبل قرار السلطات الصينية بزيادة عدد الأطفال المسموح لكل عائلة بإنجابهم إلى ثلاثة أطفال بفتور من معظم الشباب الصينيين بسبب تكاليف المعيشة.
واعتباراً من سبعينات القرن العشرين، فرضت سياسة تحديد النسل على مدى عقود على الأزواج الصينيين الاكتفاء بإنجاب طفل واحد، مع بعض الاستثناءات لأفراد الأقليات الإثنية وسكان الأرياف. لكن في مواجهة ازدياد معدلات تشيخ السكان، بدأت القيود تُرفع تدريجياً. وبات الحزب الشيوعي الحاكم يسمح منذ الاثنين للأزواج بإنجاب ما يصل إلى ثلاثة أطفال، بعد أسابيع من نتائج مقلقة خلص إليها أحدث مسح سكاني تجريه الصين كل عقد.
ويقول يانغ شنغيي، الوالد الشاب لطفلين، في بكين: «ليس لدينا ما يكفي من المال لتربية الأطفال كما أن بيتنا ضيق، لذا لا سبب يدفعنا لإنجاب طفل ثالث».
ولكثيرين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، تبدو فكرة إنجاب طفل أو حتى الزواج ضرباً من الخيال، إذ تفرض الحياة المعاصرة عليهم تمضية ساعات طويلة في العمل أو التنقل وسط غلاء كبير في أسعار السكن ومستلزمات تربية الأطفال.
ويشكل ذلك تغييراً جذرياً في بلد تُلقى على عاتق أبنائه تقليدياً مسؤولية الحفاظ على نسل أسلافهم.
غير أن الشباب اليوم «لا يأبهون بتوريث اسم العائلة وما يهم لديهم هو جودة الحياة»، وفق الطالبة يان جياتشي البالغة 22 عاماً. وتقول: «نساء كثيرات في محيطي يرفضن فكرة الإنجاب وحتى لطفل واحد، فما بالك بثلاثة أطفال».
وتقول شابة في شنغهاي: «الشباب يواجهون ضغوطاً قوية. ليس لديهم الوقت الكافي للاهتمام بأطفالهم بسبب العمل وإذا ما أرادوا التفرغ لتربية الأطفال فسيتعيّن عليهم ترك وظائفهم».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.