بريطانيا للانضمام إلى الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ

TT

بريطانيا للانضمام إلى الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ

وافقت الدول الأعضاء في اتفاقية للتجارة بمنطقة المحيط الهادئ، أمس (الأربعاء)، على السماح للمملكة المتحدة ببدء عملية الانضمام، في تعزيز محتمل لتجارة البلاد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وطلبت بريطانيا في فبراير (شباط) الماضي، الانضمام إلى اتفاق التجارة الحرة في منطقة المحيط الهادئ التي تضم 11 دولة، الموقعة في 2018 من قبل دول، مثل اليابان وكندا والمكسيك وفيتنام وأستراليا.
وقال وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، إن هذه الخطوة سوف تعزز العلاقات الاقتصادية بين المملكة المتحدة واليابان، بالإضافة إلى جعل المنطقة التي تغطيها الاتفاقية مساوية للاتحاد الأوروبي من حيث الحجم الاقتصادي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير للصحافيين بعد استضافة اجتماع عبر الإنترنت لوزراء ومسؤولين من 11 دولة يشكلون الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ.
وقال الوزراء في بيان مشترك: «سوف يرسل بدء عملية الانضمام مع المملكة المتحدة والتوسع المحتمل في (الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ) إشارة قوية إلى شركائنا التجاريين في أنحاء العالم بالتزامنا بدعم منظومة تجارة حرة وعادلة ومنفتحة وفعالة وشاملة وقائمة على القواعد».
ومن جانبها، قالت وزيرة التجارة الدولية البريطانية ليز تروس في بيان إن «عضوية الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ هي فرصة كبيرة لبريطانيا... سوف تساعد في تحويل مركز ثقلنا الاقتصادي بعيداً عن أوروبا نحو المناطق سريعة النمو في العالم، وتعميق وصولنا إلى الأسواق الاستهلاكية الضخمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ».
وأضافت في تغريدة أن الحكومة سوف تقدم خططها بشأن الاتفاقية إلى البرلمان في الأسابيع المقبلة.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسمياً في نهاية يناير (كانون الثاني) عام 2020، إثر 47 عاماً من انضمامها إلى عضويته. ومرّت لندن بعد ذلك بفترة انتقالية انتهت في 31 ديسمبر (كانون الأول) عام 2020، واصل البريطانيون خلالها تطبيق معايير الاتحاد الأوروبي قبل الخروج من سوقه الموحّدة والاتحاد الجمركي الأوروبي.
ومنذ عدة أشهر، تضاعف بريطانيا المبادرات لإبرام شراكات تجارية بعد «بريكست» وإجراء محادثات بشكل خاص مع أستراليا ونيوزيلندا والهند والولايات المتحدة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.