موجز أخبار

TT

موجز أخبار

بلينكن في أميركا الوسطى لبحث مسألة الهجرة
سان خوسيه - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أميركا الوسطى إلى الدفاع عن الديمقراطية ومحاربة الفساد من أجل مكافحة أسباب تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة «من جذورها»، فيما يعقّد التوتر مع بعض الدول مهمة واشنطن.
وفي أول جولة له في أميركا اللاتينية، اختار بلينكن التوجه إلى سان خوسيه في كوستاريكا، حيث يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في نظام تكامل أميركا الوسطى، وهي كوستاريكا وبيليز وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا وبنما والدومينيكان والسلفادور، بحضور نظيرهم المكسيكي أيضاً.
في صلب هذه الجولة التي تستغرق يومين، ملف الهجرة الشائك الذي تحول سريعاً إلى مسألة صعبة بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن. وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس كوستاريكا كارلوس ألفارادو: «ما نريد سماعه من شركائنا هو تعهد مشترك بأن يعالجوا معنا الأسباب التي تشكل جذور الهجرة غير القانونية». وأضاف: «ما يدفع الناس إلى مغادرة ما يعرفونه، منازلهم وعائلاتهم ومجتمعهم وثقافتهم ولغتهم، لأنهم يعتبرون أنهم ليس لديهم من خيار آخر».

قمة ثلاثية بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان
سيول - «الشرق الأوسط»: يبحث رؤساء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان خطة لعقد قمة ثلاثية هذا الشهر، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه. بي. إس. وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية، أمس (الأربعاء). ونقلت صحيفة «يوميوري شيمبون» اليابانية عن مسؤول بالحكومة اليابانية قوله إنه تُجرى ترتيبات لعقد الاجتماع في الوقت المحدد لقمة مجموعة السبع في المملكة المتحدة في الفترة من 11 حتى 13 يونيو (حزيران) الجاري، مضيفاً أن واشنطن أخذت زمام المبادرة.
يذكر أن كوريا الجنوبية ليست عضواً في مجموعة السبع، لكن تمت دعوتها كضيف. وقالت الصحيفة إن القمة، حال عقدها، ستؤكد تعاون الدول الثلاث بشأن قضايا نووية وصاروخية كورية شمالية، بينما سيوضح الرئيس الأميركي جو بايدن تفاصيل سياسة حكومته بشأن كوريا الشمالية وتنسيق السياسات ذات الصلة مع سول وطوكيو.

نائبة الرئيس الأميركي تقوم بأول رحلة خارجية
واشنطن - هبة القدسي: تقوم نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بأول رحلة خارجية لها تأخذها إلى كل من غواتيمالا والمكسيك يوم الأحد المقبل، حيث تلتقي الرئيس أليخاندرو جياماتي، وتعقد لقاء ثنائياً مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وتهدف الرحلة لتعميق العلاقات الأميركية مع كلا البلدين كجزء من دورها في قيادة الجهود الدبلوماسية لوقف تدفق الهجرة من أميركا الوسطى. وأوضح البيت الأبيض أنها تريد التركيز على الجهود الدبلوماسية في المكسيك ودول المثلث الشمالي في غواتيمالا وهندوراس والسلفادور لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مثل اليأس الاقتصادي.
ومنذ توليها هذه المهمة، عقدت هاريس اجتماعات ثنائية افتراضية مع رئيسي الدولتين في وقت سابق من هذا العام، وتعهدت بتقديم 310 ملايين دولار للإغاثة الإنسانية وتعزيز الفرص الاقتصادية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.