الرياض وواشنطن تناقشان مستجدات القرن الأفريقي

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان (واس)
TT

الرياض وواشنطن تناقشان مستجدات القرن الأفريقي

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، في الرياض اليوم (الأربعاء)، المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان.
وجرى خلال الاستقبال، مناقشة أبرز مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، واستعراض جهود السعودية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية، والدعم المتواصل للتنمية والازدهار في القارة الأفريقية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.