قصور عضلة القلب يشكل عبئاً متزايداً ومخاوف كبيرة على الصحة

مرض قصور عضلة القلب يؤثر على نحو 50 مليون شخص حول العالم بشكل سنوي (رويترز)
مرض قصور عضلة القلب يؤثر على نحو 50 مليون شخص حول العالم بشكل سنوي (رويترز)
TT

قصور عضلة القلب يشكل عبئاً متزايداً ومخاوف كبيرة على الصحة

مرض قصور عضلة القلب يؤثر على نحو 50 مليون شخص حول العالم بشكل سنوي (رويترز)
مرض قصور عضلة القلب يؤثر على نحو 50 مليون شخص حول العالم بشكل سنوي (رويترز)

أكد الدكتور وليد الحبيب، استشاري أمراض القلب والقصور القلبي ورئيس «جمعية القلب السعودية»، أن الطب أحرز تقدماً كبيراً في علاج مرض قصور عضلة القلب، «إلا إن المرض ما زال يشكّل عبئاً على المنظومة الصحية ويحد من جودة الحياة، لذلك هنالك حاجة ماسة إلى تفعيل العلاجات الجديدة لخفض عدد الإصابات بهذا المرض».
وأضاف الحبيب: «يسعدنا التعاون مع شركائنا في منظومة الرعاية الصحية بالمملكة من أجل ضمان وصول العلاجات المناسبة للمرضى وحصولهم على الدعم الذي يحتاجون إليه».
جاء ذلك خلال الندوة الافتراضية التي نظمتها شركة «أسترازينيكا»، بحضور الدكتور وليد الحبيب رئيس «جمعية القلب السعودية»، والدكتور مارك بيتري أستاذ أمراض القلب في «معهد القلب والأوعية الدموية والعلوم الطبية» في جامعة غلاسغو البريطانية، ومجموعة من الخبراء الذين ناقشوا الوضع الحالي لأمراض القلب في المملكة والعبء الذي يفرضه على المرضى، والتطورات الحاصلة في سبل علاجه.
وكشفت شركة «أسترازينيكا» بالتعاون مع «جمعية القلب السعودية» موافقة وزارة الصحة و«هيئة الغذاء والدواء السعودية» على إضافة علاج «داباجليفلوزين» ضمن مجموعة العلاجات التي تعمل على معالجة مرض قصور عضلة القلب، لتصبح المملكة الأولى ضمن دول مجلس التعاون في توفيره، وفقاً لسامح الفنجري، رئيس «أسترازينيكا» في الخليج العربي.
وبحسب الإحصاءات التي استعرضها الخبراء خلال الندوة، يمثّل مرض قصور عضلة القلب، المصنف على أنه مرض مزمن، أحد أخطر المخاوف الصحية التي تواجه المجتمع اليوم، ويؤثر حالياً على نحو 50 مليون شخص حول العالم بشكل سنوي، كما جرى تشخيص أكثر من واحد في المائة من السكان في السعودية بهذا المرض، مع تقديرات بوجود أكثر من 32 ألف حالة سنوياً في المملكة.
من جهته، أكد الدكتور مارك بيتري ضرورة النظر إلى العلاجات الجديدة لمرض قصور عضلة القلب، «فهي لا تساعد في تخفيف أعراض المرض وتقليل حالات الدخول إلى المستشفى فحسب، بل تعمل أيضاً على رفع فرص معدل البقاء على قيد الحياة للمرضى، بتخفيف المضاعفات المدمرة والوفيات الناتجة عن المرض».


مقالات ذات صلة

هل النظام الغذائي للآباء يمكن أن يكشف عن احتمالية إصابة الأبناء بالسمنة؟

صحتك  السمنة بين الأطفال (رويترز)

هل النظام الغذائي للآباء يمكن أن يكشف عن احتمالية إصابة الأبناء بالسمنة؟

قال موقع «نيوز ميديكال» إن التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة تمهد الطريق لبقية حياة الفرد، فيما توصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الطحالب البنية تحتوي على مضادات أكسدة مفيدة لصحة الخلايا العصبية بالدماغ (جامعة أوساكا الحضرية)

ما فوائد وأضرار الطحالب البحرية للإنسان؟

قال خبراء التغذية لموقع فيري ويل هيلث إنه على الرغم من أن المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي يزعمون أن الطحالب البحرية توفر العديد من الفوائد الصحية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تحل الطريقة الجديدة مشكلة أنه يتم طهي صفار البيض وبياضه عند درجات حرارة مختلفة (أرشيفية)

تجعله صحياً أكثر... علماء يكتشفون الطريقة المُثلى لطهي البيض المسلوق

لسنوات عديدة، ناقش مجتمع الطهي الطريقة الصحيحة لسلق البيض. لكن العلماء اكتشفوا حديثاً طريقة «لطهي كل من الصفار والبياض إلى درجة الكمال».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق السرطان يعد من بين الأمراض التي تتطلب متابعة دقيقة للأعراض (جامعة بنسلفانيا)

نظام إلكتروني لتحسين رعاية مرضى السرطان

توصلت دراسة أميركية إلى نهج جديد يمكن أن يُحسّن رعاية مرضى السرطان، ويُقلّل زيارات الطوارئ، ويُعزّز جودة حياة المرضى.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الجهاز يتيح للأطباء التعرف على المرضى المعرّضين لخطر الإصابة بسرطان الرئة في وقت مبكر (جامعة كرانفايلد)

جهاز للكشف المبكر عن سرطان الرئة

طوّر باحثون في بريطانيا جهازاً سريع الاستجابة للكشف عن العلامات البيولوجية لسرطان الرئة؛ مما يمهد الطريق لتطوير أجهزة فحص قادرة على اكتشاف المرض.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

17 مليون دولار حصيلة مزاد «أصول» لسوذبيز في الرياض

جانب من مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز)
جانب من مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز)
TT

17 مليون دولار حصيلة مزاد «أصول» لسوذبيز في الرياض

جانب من مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز)
جانب من مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز)

أعلنت دار سوذبيز للمزادات أن أول مزاداتها في السعودية الذي أقيم تحت عنوان «أصول» قد حقق ما يربو على 17 مليون دولار من مبيعات اللوحات الفنية والقطع الثمينة والمقتنيات الرياضية. ويأتي الرقم ليؤكد دخول السعودية وبقوة في سوق الفن في المنطقة.

لوحة «امرأة المجتمع» لفرناندو بوتيرو بيعت بمليون دولار (سوذبيز)

في المزاد الذي أقيم في مطل البحيري بمنطقة الدرعية التاريخية بيعت ثلاثة أعمال فنية عالمية بأكثر من مليون دولار، وهي للفنانين رينيه ماغريت وفرناندو بوتيرو وبانكسي. وعلى مستوى الأعمال العربية حققت أعمال للفنانين لؤي كيالي وعبد الحليم رضوي أرقاماً جديدة، وتجاوزت أعمال أربعة فنانين من السعودية، وهم عبد الحليم رضوي ومحمد السليم ومها الملوح وأحمد ماطر، الأسعار المتوقعة لها.

وبحسب ما أعلنت الدار فقد شارك في المزاد سواء بالحضور أو عبر الهاتف والإنترنت مزايدون من 45 بلداً من مختلف أنحاء المنطقة وخارجها من أوروبا وأميركا. وقدر عدد المزايدين من السعودية بنحو ثلث العدد الإجمالي وكان أكثر من 30 في المائة من المشاركين تحت سن الأربعين.

في بداية المزاد رحب جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، بالحضور قبل تولي أوليفر باركر، كبير مزايدي سوذبيز، فتح المزايدة على ما يمثل لحظة بارزة لسوق الفن في المنطقة، ولحظة تاريخية لسوذبيز. في وقت لاحق من المزاد تولت جيسيكا ويندهام، اختصاصية المجوهرات الرئيسة في سوذبيز إدارة المزايدة على القطع الثمينة.

لوحة لأحمد ماطر وعمل لمها الملوح في مزاد «أصول» لدار سوذبيز في الرياض (سوذبيز)

ومن جانبه، وصف أشكان باغستاني، رئيس مبيعات الفنون الجميلة في سوذبيز المزاد بالقول: «لقد شهدت الليلة حدثاً تاريخياً بارزاً في سوق الفن في المنطقة، إن النتائج التي حققناها هنا خلال مزادنا الافتتاحي هي إشارة واضحة إلى عمق الشهية الموجودة للفن».