دي ميستورا في دمشق لبحث خطة حلب

«داعش» يراوغ بطمأنة مفاوضيه حول مصير الآشوريات

دي ميستورا في دمشق لبحث خطة حلب
TT

دي ميستورا في دمشق لبحث خطة حلب

دي ميستورا في دمشق لبحث خطة حلب

يزور المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا دمشق اليوم للبحث مع المسؤولين السوريين في الإجراءات التطبيقية لخطة تجميد القتال في مدينة حلب التي يتقاسمها النظام والمعارضة المسلحة.
في غضون ذلك, أكدت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان أن عملية التفاوض على إطلاق سراح الأسرى الآشوريين لدى «داعش» قد بدأت عبر وسطاء آشوريين ووجهاء عشائر عربية وبمبادرة من الأسقف أفرام أثنائيل راعي كنيسة المشرق في سوريا.
ورفض أسامة إدوارد، مدير الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان إعطاء تفاصيل عن مجريات المفاوضات، فيما أكدت مصادر أن «داعش» يراوغ بطمأنة مفاوضيه حول مصير الأشوريات، إلا أن إدوارد أكد أنّ الأجواء إيجابية، مشيرا إلى أن المعلومات التي لديهم تؤكد أنّ التنظيم نقل الأسرى من جبل عبد العزيز إلى منطقة الشدادة في ريف الحسكة الجنوبي، فيما لفتت مصادر مطّلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «التنظيم تعهّد بألا يكون مصير النساء السبي على غرار ما حصل مع النساء الإيزيديات في العراق».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.