«داعش» يفجر مدرج مطار الموصل ويفخخ جسورها

مديرة اليونيسكو تطالب بوقف «التطهير الثقافي» في العراق

الأميركي سكوت وولف الذي قال إنه تطوع مع قوات البيشمركة الكردية للقتال ضد «داعش» يتمشى خارج كركوك مع بعض المقاتلين الأكراد أمس (رويترز)
الأميركي سكوت وولف الذي قال إنه تطوع مع قوات البيشمركة الكردية للقتال ضد «داعش» يتمشى خارج كركوك مع بعض المقاتلين الأكراد أمس (رويترز)
TT

«داعش» يفجر مدرج مطار الموصل ويفخخ جسورها

الأميركي سكوت وولف الذي قال إنه تطوع مع قوات البيشمركة الكردية للقتال ضد «داعش» يتمشى خارج كركوك مع بعض المقاتلين الأكراد أمس (رويترز)
الأميركي سكوت وولف الذي قال إنه تطوع مع قوات البيشمركة الكردية للقتال ضد «داعش» يتمشى خارج كركوك مع بعض المقاتلين الأكراد أمس (رويترز)

تسعى المديرة العامة للمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) لتعبئة المجتمع الدولي ضد ما تسميه «التدمير الممنهج» للتراث التاريخي والثقافي والحضاري في العراق الذي «يستهدف هويات مختلف الطوائف التي تعيش في العراق». وتصف إيرينا بوكوفا، ردا على ما قام به تنظيم داعش من تدمير للتماثيل في أقدم متاحف الموصل بـ«تطهير ثقافي» يشبه التطهير «العرقي».
وفي مؤتمر صحافي نظم على عجل ظهر أمس في باريس، طالبت المديرة العامة لليونيسكو المحكمة الجنائية الدولية، التي مقرها لاهاي، بالتحرك. وأشارت بوكوفا إلى أنها بعثت برسالة بهذا المعنى إلى المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا.
في غضون ذلك، ذكر قائد في قوات البيشمركة أمس، أن «تنظيم داعش بدأ بحفر خندق في منطقة الخازر القريبة من الموصل}، فيما أكد ناشط مدني من داخل مدينة الموصل أن «تنظيم داعش فجر أمس مدرج مطار الموصل وكذلك فخخ الجسور.
في الوقت ذاته، أكد مسؤول في وزارة البيشمركة أن «الأكراد لن يشاركوا في أي عملية لتحرير الموصل إذا لم يتسلموا الأسلحة الثقيلة التي طلبوها».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.