«داعش» يفجر مدرج مطار الموصل ويفخخ جسورها

مديرة اليونيسكو تطالب بوقف «التطهير الثقافي» في العراق

الأميركي سكوت وولف الذي قال إنه تطوع مع قوات البيشمركة الكردية للقتال ضد «داعش» يتمشى خارج كركوك مع بعض المقاتلين الأكراد أمس (رويترز)
الأميركي سكوت وولف الذي قال إنه تطوع مع قوات البيشمركة الكردية للقتال ضد «داعش» يتمشى خارج كركوك مع بعض المقاتلين الأكراد أمس (رويترز)
TT

«داعش» يفجر مدرج مطار الموصل ويفخخ جسورها

الأميركي سكوت وولف الذي قال إنه تطوع مع قوات البيشمركة الكردية للقتال ضد «داعش» يتمشى خارج كركوك مع بعض المقاتلين الأكراد أمس (رويترز)
الأميركي سكوت وولف الذي قال إنه تطوع مع قوات البيشمركة الكردية للقتال ضد «داعش» يتمشى خارج كركوك مع بعض المقاتلين الأكراد أمس (رويترز)

تسعى المديرة العامة للمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) لتعبئة المجتمع الدولي ضد ما تسميه «التدمير الممنهج» للتراث التاريخي والثقافي والحضاري في العراق الذي «يستهدف هويات مختلف الطوائف التي تعيش في العراق». وتصف إيرينا بوكوفا، ردا على ما قام به تنظيم داعش من تدمير للتماثيل في أقدم متاحف الموصل بـ«تطهير ثقافي» يشبه التطهير «العرقي».
وفي مؤتمر صحافي نظم على عجل ظهر أمس في باريس، طالبت المديرة العامة لليونيسكو المحكمة الجنائية الدولية، التي مقرها لاهاي، بالتحرك. وأشارت بوكوفا إلى أنها بعثت برسالة بهذا المعنى إلى المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا.
في غضون ذلك، ذكر قائد في قوات البيشمركة أمس، أن «تنظيم داعش بدأ بحفر خندق في منطقة الخازر القريبة من الموصل}، فيما أكد ناشط مدني من داخل مدينة الموصل أن «تنظيم داعش فجر أمس مدرج مطار الموصل وكذلك فخخ الجسور.
في الوقت ذاته، أكد مسؤول في وزارة البيشمركة أن «الأكراد لن يشاركوا في أي عملية لتحرير الموصل إذا لم يتسلموا الأسلحة الثقيلة التي طلبوها».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.