مقتل 4 من الأمن في هجوم بسيارة مفخخة شمالي أفغانستان

مسؤول أمني أفغاني يقوم بدوريات في إحدى القرى بعد تطهيرها من عناصر «طالبان» في منطقة أتشين بإقليم ننجرهار أمس «إ.ب.أ»
مسؤول أمني أفغاني يقوم بدوريات في إحدى القرى بعد تطهيرها من عناصر «طالبان» في منطقة أتشين بإقليم ننجرهار أمس «إ.ب.أ»
TT

مقتل 4 من الأمن في هجوم بسيارة مفخخة شمالي أفغانستان

مسؤول أمني أفغاني يقوم بدوريات في إحدى القرى بعد تطهيرها من عناصر «طالبان» في منطقة أتشين بإقليم ننجرهار أمس «إ.ب.أ»
مسؤول أمني أفغاني يقوم بدوريات في إحدى القرى بعد تطهيرها من عناصر «طالبان» في منطقة أتشين بإقليم ننجرهار أمس «إ.ب.أ»

أعلن مسؤولون في أفغانستان، أمس، مقتل أربعة من عناصر الأمن في هجوم بسيارة مفخخة شنته حركة «طالبان»، مساء أول من أمس، على مقر الشرطة في منطقة «باغلان المركزي، بإقليم باغلان، في شمال البلاد». ونقلت قناة «طلوع نيوز» الإخبارية عن شرطة باغلان القول في بيان، إن الهجوم وقع نحو الساعة 0630 مساء بالتوقيت المحلي، عندما انفجرت مركبة «همفي» كانت محملة بالمتفجرات، بالقرب من مقر الشرطة. وقال مسؤول أمني، طلب عدم الكشف عن هويته، إن قائد شرطة المنطقة وبعض أفرادها، أصيبوا في الهجوم. وأوضح المسؤول، أن الهجوم أعقبته معركة بالأسلحة النارية شنّها مسلحون تمكنوا من الدخول إلى مقر الشرطة، إلا أن القوات الخاصة قالت بعد وقت قصير من الهجوم، إن الوضع «تحت سيطرتها». وقال فريد سيد خليلي، وهو من قادة الجيش، إن الهجوم تسبب في أضرار ببعض منازل المدنيين في المنطقة. وأوضح، أن «الانفجار كان هائلاً وألحق أضراراً بمنازل المدنيين، حتى مسافة 500 متر». وقال، إن قوات الأمن تصدت لهجوم «طالبان» عقب الانفجار وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم. في غضون ذلك، قال مسؤولون أول من أمس، إن ما لا يقل عن خمسة أفراد من أسرة واحدة لقوا حتفهم إثر سقوط قذيفة هاون على منزلهم بإقليم جوزجان بشمال أفغانستان. وقال عضوا مجلس الإقليم بسم الله ساهيل ودام الله أمر الدين دانيش، إن قتالاً كان دائراً بين مسلحي «طالبان» والقوات الحكومية في منطقة فايز عباد بالإقليم، عندما وقع الحادث. وأضاف المسؤولان، أنه كان هناك أيضاً نساء وأطفال ضمن الضحايا. ووفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة، فإنه على الرغم من مباحثات السلام بين الأطراف المتنازعة في أفغانستان، ارتفعت أعداد الخسائر البشرية في صفوف المدنيين بصورة كبيرة خلال الربع الأول، حيث قُتل 573 شخصاً وأصيب 1210 آخرون، بزيادة بنسبة 29 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020. يشار إلى أن أفغانستان تعاني من حالة غموض عقب أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن القوات الأميركية ستنسحب من البلاد بحلول 11 أيلول سبتمبر (أيلول) 2021، بعد نحو 20 عاماً. ووافق حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أن يحذو حذو أميركا. ومن المقرر أن يغادر أفغانستان 10 آلاف جندي من مهمة الدعم الحاسم، من بينهم 2500 جندي من الولايات المتحدة الأميركية ونحو 1100 جندي من ألمانيا. ومنذ بدء الانسحاب رسمياً في الأول من مايو (أيار) الفائت، كثفت حركة «طالبان» من هجماتها على عواصم الأقاليم والمناطق والقواعد ونقاط التفتيش. ونزح عشرات الآلاف من الأفغان خلال الأسابيع القليلة الماضية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.