فيتنام تسعى لإنتاج لقاحات «كوفيد ـ 19» وتوفيرها لـ«كوفاكس»

TT

فيتنام تسعى لإنتاج لقاحات «كوفيد ـ 19» وتوفيرها لـ«كوفاكس»

قالت وزارة الصحة في فيتنام أمس (الثلاثاء) إنها تريد إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المسبب لمرض {كوفيد - 19} محليا من أجل سكانها، ولتوفير جرعات لبرنامج مشاركة اللقاحات العالمي كوفاكس.
وأعلنت الوزارة في بيان أن «فيتنام سوف تقيم المصنع وتريد الحصول على براءة اختراع حتى تتمكن من توفير لقاحات لكوفاكس ولدول أخرى، وبالطبع لفيتنام».
ولم يتضح بعد أي نوع من اللقاح تسعى فيتنام لإنتاجه، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت فيتنام الشهر الماضي إنها أجرت محادثات مع روسيا بشأن إنتاج لقاح «سبوتنيك في»، ولم يتم رسميا تأكيد أي اتفاق.
ويبلغ عدد سكان فيتنام 98 مليون نسمة، لكنها لم تحصل إلا على 2.9 مليون جرعة لقاح، ما يجعلها متأخرة بفارق كبير عن دول جنوب شرقي آسيا الأخرى في حملة التطعيم.
وقال وزير الصحة نجوين ثانه لونج: «تأمل فيتنام في أن يسرع كوفاكس بتوفير اللقاحات لها». وتواجه فيتنام التفشي الأكثر شراسة للفيروس في البلاد حتى الآن، وذلك بعد ظهور حالات عدوى محلية مرة أخرى في 27 أبريل (نيسان)، مع تسجيل أكثر من 4 آلاف حالة منذ ذلك الحين.
وقالت وزارة الصحة السبت الماضي إنها اكتشفت سلالة جديدة تردد أنها أكثر قابلية للعدوى وتجمع بين خصائص السلالتين اللتين تم اكتشافهما لأول مرة في بريطانيا والهند.
وسجلت فيتنام رسميا 7321 حالة إصابة بفيروس كورونا و47 حالة وفاة منذ بدء الوباء.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.