قرر تحالف «أوبك بلس» الإبقاء على خطط الخفض التدريجي للإنتاج من أجل استقرار الأسواق حتى نهاية يوليو (تموز) المقبل، رغم تعافي الطلب على الخام، إلا أن التحالف أخذ في الاعتبار عودة محتملة للنفط الإيراني.
وكانت مجموعة «أوبك بلس» قررت في أبريل (نيسان) إعادة 2.1 مليون برميل يومياً من الإمدادات إلى السوق في الفترة من مايو (أيار) إلى يوليو، متوقعة زيادة الطلب العالمي رغم ارتفاع إصابات فيروس كورونا في الهند.
ومنذ ذلك القرار، واصلت أسعار النفط الصعود، وارتفعت أكثر من 30 في المائة منذ بداية العام. وسجلت الأسعار أمس، ارتفاعاً بنسبة 2.5 في المائة لتصل إلى 71.11 دولار للبرميل، في الساعة 16:30 بتوقيت غرينيتش، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) الماضي.
كما ارتفع الخام الأميركي بنسبة 3.4 في المائة ليصل إلى 68.59 دولار للبرميل. ويقول مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول في هذا الصدد، إن أسعار النفط ستواصل الارتفاع خلال الأشهر المقبلة، ما لم يقم تحالف «أوبك بلس» بزيادة الإنتاج وفق المخطط له.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر صحافي قبيل اجتماع أمس، إنه يلحظ تعافياً جيداً للطلب في الولايات المتحدة والصين. وتابع الوزير السعودي أن «توزيع اللقاحات اكتسب زخماً مع إعطاء نحو 1.8 مليار جرعة لقاح في أنحاء العالم (...) وهذا لن يفضي سوى لمزيد من إعادة التوازن في سوق النفط العالمية».
وعن الزيادة المتوقعة في السوق نتيجة التزام خطط «أوبك بلس»، قال وزير النفط الكويتي محمد الفارس، إن أسواق النفط العالمية، ستكون قادرة على استيعاب الزيادات التدريجية في إنتاج الخام من دول تحالف «أوبك بلس»، متوقعاً زيادة الطلب على النفط بحلول النصف الثاني من العام الحالي.
«أوبك بلس» تبقي خططها لاستقرار الأسواق
«أوبك بلس» تبقي خططها لاستقرار الأسواق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة