«الشرعية» تخفف الأزمة الإنسانية بشحنات وقود إلى الحديدة

فتى يمني يحصل على مساعدات من برنامج الغذاء العالمي في صنعاء (أ.ف.ب)
فتى يمني يحصل على مساعدات من برنامج الغذاء العالمي في صنعاء (أ.ف.ب)
TT

«الشرعية» تخفف الأزمة الإنسانية بشحنات وقود إلى الحديدة

فتى يمني يحصل على مساعدات من برنامج الغذاء العالمي في صنعاء (أ.ف.ب)
فتى يمني يحصل على مساعدات من برنامج الغذاء العالمي في صنعاء (أ.ف.ب)

بينما أعلنت الحكومة اليمنية السماح بوصول عدد من سفن الوقود إلى ميناء الحديدة (غرب) الخاضع لسيطرة الميليشيات الحوثية من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية، أكد كبير الباحثين غير المقيمين في المعهد الأطلسي ووزير الخارجية اليمني الأسبق خالد اليماني أن المبادرات التي قدمتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل السلام في اليمن تتطابق في المحتوى.
وقالت الخارجية اليمنية في بيان أمس: «رغم خرق الحوثيين المستمر لاتفاقية استوكهولم وعدوانهم المستمر في مأرب، سمحت الحكومة اليمنية مجدداً لعدد من سفن المشتقات النفطية بدخول الحديدة، للتخفيف من الوضع الإنساني الحالي». وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث صنعاء ولقائه زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي.
في غضون ذلك، قال خالد اليماني في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يعتقد «بوجود وصفات سحرية للحل في اليمن»، مؤكداً أهمية اجتماع إرادة كل اليمنيين والقوى السياسية والمجتمع المدني والقوى التي أفرزتها ظروف الحرب اليمنية الطويلة.
وبخصوص المبادرات التي تقدمت بها السعودية والولايات المتحدة والأمم المتحدة، يرى اليماني أنها «متطابقة من حيث محتوى وقف الحرب والدخول في مفاوضات الحل النهائي» وإنه «لا وجود لحزمة أكثر واقعية من تلك المعروضة الآن». وتابع اليماني أن «تاريخ اليمن الممتد لآلاف السنين كان وما يزال مرتبطاً بالتوافقات والحلول الوسط».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.