«الشرعية» تخفف الأزمة الإنسانية بشحنات وقود إلى الحديدة

فتى يمني يحصل على مساعدات من برنامج الغذاء العالمي في صنعاء (أ.ف.ب)
فتى يمني يحصل على مساعدات من برنامج الغذاء العالمي في صنعاء (أ.ف.ب)
TT

«الشرعية» تخفف الأزمة الإنسانية بشحنات وقود إلى الحديدة

فتى يمني يحصل على مساعدات من برنامج الغذاء العالمي في صنعاء (أ.ف.ب)
فتى يمني يحصل على مساعدات من برنامج الغذاء العالمي في صنعاء (أ.ف.ب)

بينما أعلنت الحكومة اليمنية السماح بوصول عدد من سفن الوقود إلى ميناء الحديدة (غرب) الخاضع لسيطرة الميليشيات الحوثية من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية، أكد كبير الباحثين غير المقيمين في المعهد الأطلسي ووزير الخارجية اليمني الأسبق خالد اليماني أن المبادرات التي قدمتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل السلام في اليمن تتطابق في المحتوى.
وقالت الخارجية اليمنية في بيان أمس: «رغم خرق الحوثيين المستمر لاتفاقية استوكهولم وعدوانهم المستمر في مأرب، سمحت الحكومة اليمنية مجدداً لعدد من سفن المشتقات النفطية بدخول الحديدة، للتخفيف من الوضع الإنساني الحالي». وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث صنعاء ولقائه زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي.
في غضون ذلك، قال خالد اليماني في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يعتقد «بوجود وصفات سحرية للحل في اليمن»، مؤكداً أهمية اجتماع إرادة كل اليمنيين والقوى السياسية والمجتمع المدني والقوى التي أفرزتها ظروف الحرب اليمنية الطويلة.
وبخصوص المبادرات التي تقدمت بها السعودية والولايات المتحدة والأمم المتحدة، يرى اليماني أنها «متطابقة من حيث محتوى وقف الحرب والدخول في مفاوضات الحل النهائي» وإنه «لا وجود لحزمة أكثر واقعية من تلك المعروضة الآن». وتابع اليماني أن «تاريخ اليمن الممتد لآلاف السنين كان وما يزال مرتبطاً بالتوافقات والحلول الوسط».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».