وزير الخارجية السعودي: زيارة ولي عهد الكويت ستعزز علاقاتنا السياسية

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي (أ.ف.ب)
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي (أ.ف.ب)
TT

وزير الخارجية السعودي: زيارة ولي عهد الكويت ستعزز علاقاتنا السياسية

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي (أ.ف.ب)
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي (أ.ف.ب)

توقّع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم (الثلاثاء)، أن تعزز زيارة ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى الرياض العلاقات السياسية بين البلدين.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن زيارة ولي عهد دولة الكويت إلى السعودية التي تعد هي الأولى خارجياً له بعد توليه ولاية العهد «تأتي تأكيداً على أهمية العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين»، مضيفاً «نتوقع تحقق العديد من الآثار الإيجابية بتعزيز العلاقات السياسية بين البلدين، وذلك من خلال ارتفاع مستوى التنسيق إلى مستوى القيادتين في البلدين في كثير من القضايا السياسية على مستوى المنطقة من أهمها، التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم مصالحهما ويدعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والتنسيق المشترك حيال التهديدات الإيرانية في المنطقة مع الإدارة الأميركية الجديدة حيال إيران واستمرار فرض العقوبات الاقتصادية وحظر الأسلحة عليها».
وبيّن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن «العلاقات السياسية بين البلدين تتسم بمبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادل، وبالعمل على التنسيق المشترك حيال العديد من القضايا السياسية والتعاون بما يخدم مصالحهما»، مؤكداً أن الجانبين يطمحان إلى رفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى، ويعملان سوياً على القيام بتفعيل أعمال مجلس التنسيق السعودي – الكويتي، وذلك بعقد الاجتماع الأول خلال أقرب فرصة ممكنة.
وبشأن التعاون في ظل جائحة كورونا، أفاد الأمير فيصل بن فرحان، بأنه «كان هنالك تنسيق دائم ومباشر وبشكل مستمر بين وزراء الصحة في البلدين الشقيقين»، مؤكداً حرص السعودية على استقرار الأسواق الكويتية، مشيراً إلى مساندتها الكويت «من خلال استثناء فتح منافذ المملكة البرية والبحرية لمرور شاحنات البضائع المتجهة إلى الكويت عبر أراضيها، واستمرار تصدير المنتجات السعودية إلى الأسواق الكويتية، وقد لاقى هذا القرار ترحيب وشكر مجلس الوزراء الكويتي لحكومة المملكة».
وتطرّق إلى دور الكويت في العمل مع السعودية لتحقيق أهداف مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «الشرق الأوسط الأخضر»، ودعمها المبادرة على المستوى الرسمي، لافتاً إلى أنها لاقت أصداء إيجابية على الصعيدين الرسمي والشعبي في دولة الكويت.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.