جنيفر أنيستون: حلقة لم شمل «الأصدقاء» كانت بمثابة «لكمة في قلبي»

صورة من حلقة لم الشمل (فيسبوك)
صورة من حلقة لم الشمل (فيسبوك)
TT

جنيفر أنيستون: حلقة لم شمل «الأصدقاء» كانت بمثابة «لكمة في قلبي»

صورة من حلقة لم الشمل (فيسبوك)
صورة من حلقة لم الشمل (فيسبوك)

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة جينيفر أنيستون، إن حلقة لم الشمل الخاصة بمسلسل «فريندز» (الأصدقاء)، التي تم بثها الأسبوع الماضي كانت بمثابة «لكمة في القلب» بالنسبة لها.
وتحدثت أنيستون، التي قامت بدور رايتشيل في المسلسل الشهير، إلى إذاعة «سيريوس إكس إم»، عن تأثرها الشديد خلال الحلقة بعد رؤيتها لباقي فريق العمل بعد 17 عاماً على بث آخر حلقة.
وأوضحت قائلة: «كانت الحلقة بمثابة لكمة في قلبي. أعتقد أن ذلك كان شعورنا جميعاً، خصوصاً عندما شاهدنا الديكور الخاص بالعمل مرة أخرى». وتابعت: «شعرت كأن الوقت توقف وأننا سافرنا عبر الزمن. هذا جعلني أشعر بالسعادة والحسرة في آن واحد».
وأشارت أنيستون إلى أنها ممتنة جداً لقضاء بعض الوقت مع أصدقائها القدامى، مؤكدة أنها لا تستطيع العثور على كلمات تصف مدى أهمية مسلسل «فريندز» بالنسبة لها.
ومسلسل «فريندز»، الذي تابع حياة ستة أصدقاء شباب يعيشون في مدينة نيويورك، تم بثه في الأصل من عام 1994 حتى عام 2004.
وشاهد العرض النهائي 52.5 مليون مشاهد في الولايات المتحدة، مما جعله الحلقة التلفزيونية الأكثر مشاهدة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.