تقارير: القطب الشمالي سيكون مسرحاً لتدريبات عسكرية روسية في الخريف

منشأة تضم صواريخ وراداراً على جزيرة ألكسندرا في منطقة عسكرية تابعة لروسيا في القطب الشمالي (أ.ب)
منشأة تضم صواريخ وراداراً على جزيرة ألكسندرا في منطقة عسكرية تابعة لروسيا في القطب الشمالي (أ.ب)
TT

تقارير: القطب الشمالي سيكون مسرحاً لتدريبات عسكرية روسية في الخريف

منشأة تضم صواريخ وراداراً على جزيرة ألكسندرا في منطقة عسكرية تابعة لروسيا في القطب الشمالي (أ.ب)
منشأة تضم صواريخ وراداراً على جزيرة ألكسندرا في منطقة عسكرية تابعة لروسيا في القطب الشمالي (أ.ب)

ذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء نقلا عن الأسطول الشمالي الروسي اليوم الثلاثاء أن روسيا ستجري تدريبات عسكرية استراتيجية في القطب الشمالي الخريف المقبل.
وعززت روسيا في السنوات القليلة الماضية وجودها العسكري في القطب الشمالي، حيث أتاح انحسار الجليد إمكان الوصول للموارد.
وكثف المعسكران المناورات العسكرية في هذه المنطقة في الأشهر الأخيرة، فأرسلت الولايات المتحدة قاذفات إلى النرويج عبر الحلف الأطلسي بينما أجرت روسيا مناورات بحرية وجوية كبيرة فيها. كما أعربت واشنطن عن «مخاوفها» من «الأنشطة العسكرية» الروسية.
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحلف بـ«اللعب على الكلام» من خلال نشر وجود عسكري أميركي «بالتناوب» بدلاً من وجود «دائم» للالتفاف على النصوص التي تنظم العلاقات بين روسيا والغرب.
وأكد أنه حذر نظيره الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائهما الأول الأسبوع الماضي في ريكيافيك، عاصمة أيسلندا، من أي «نشر لقوات إضافية في بولندا ما يعد انتهاكًا مباشرًا للقانون التأسيسي (للعلاقات) بين روسيا وحلف شمال الأطلسي في 1997».
وأضاف الوزير الروسي «سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمننا» و«لكن الأولوية والأفضلية بالنسبة لنا هي للحوار وهذا ما ناقشناه مع أنتوني بلينكن».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.