ذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء نقلا عن الأسطول الشمالي الروسي اليوم الثلاثاء أن روسيا ستجري تدريبات عسكرية استراتيجية في القطب الشمالي الخريف المقبل.
وعززت روسيا في السنوات القليلة الماضية وجودها العسكري في القطب الشمالي، حيث أتاح انحسار الجليد إمكان الوصول للموارد.
وكثف المعسكران المناورات العسكرية في هذه المنطقة في الأشهر الأخيرة، فأرسلت الولايات المتحدة قاذفات إلى النرويج عبر الحلف الأطلسي بينما أجرت روسيا مناورات بحرية وجوية كبيرة فيها. كما أعربت واشنطن عن «مخاوفها» من «الأنشطة العسكرية» الروسية.
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحلف بـ«اللعب على الكلام» من خلال نشر وجود عسكري أميركي «بالتناوب» بدلاً من وجود «دائم» للالتفاف على النصوص التي تنظم العلاقات بين روسيا والغرب.
وأكد أنه حذر نظيره الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائهما الأول الأسبوع الماضي في ريكيافيك، عاصمة أيسلندا، من أي «نشر لقوات إضافية في بولندا ما يعد انتهاكًا مباشرًا للقانون التأسيسي (للعلاقات) بين روسيا وحلف شمال الأطلسي في 1997».
وأضاف الوزير الروسي «سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمننا» و«لكن الأولوية والأفضلية بالنسبة لنا هي للحوار وهذا ما ناقشناه مع أنتوني بلينكن».
تقارير: القطب الشمالي سيكون مسرحاً لتدريبات عسكرية روسية في الخريف
تقارير: القطب الشمالي سيكون مسرحاً لتدريبات عسكرية روسية في الخريف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة