وكالة الطاقة الذرية: اليورانيوم لدى إيران يفوق بـ16 مرة الحد المسموح به

علم إيران خارج مفاعل بمحطة بوشهر للطاقة النووية جنوب البلاد (أرشيفية - أ.ف.ب)
علم إيران خارج مفاعل بمحطة بوشهر للطاقة النووية جنوب البلاد (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

وكالة الطاقة الذرية: اليورانيوم لدى إيران يفوق بـ16 مرة الحد المسموح به

علم إيران خارج مفاعل بمحطة بوشهر للطاقة النووية جنوب البلاد (أرشيفية - أ.ف.ب)
علم إيران خارج مفاعل بمحطة بوشهر للطاقة النووية جنوب البلاد (أرشيفية - أ.ف.ب)

أفاد تقرير ربع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن مخزون إيران من اليورانيوم المنخفض التخصيب بات يتجاوز بـ16 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي الذي وُقّع عام 2015؛ وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الاثنين).
وتخلت إيران تدريجاً منذ 2019 عن الوفاء بالتزاماتها النووية رداً على إعادة فرض الرئيس السابق دونالد ترمب العقوبات الأميركية عليها. وتستمر العملية التفاوضية في فيينا في محاولة لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المذكور الهادف إلى منع طهران من حيازة السلاح النووي.
وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، عن «قلقه» حيال عدم إعطاء إيران توضيحات بشأن مواقع يشتبه بأنها قد تكون شهدت أنشطة نووية سابقة غير معلنة.
وجاء في تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مديرها العام «قلق لعدم توصل المحادثات التقنية بين الوكالة وإيران إلى النتائج المرجوة»؛ في إشارة إلى محادثات حول المواقع مع مسؤولين إيرانيين. وتابع: «بعد أشهر عديدة، لم تقدم إيران التفسير اللازم لوجود جزيئات المواد النووية في أي من المواقع الثلاثة التي أجرت الوكالة فيها عمليات تفتيش تكميلية».



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».