حلف الأطلسي يقيد حركة أفراد بعثة روسيا البيضاء في مقره

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - رويترز)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - رويترز)
TT

حلف الأطلسي يقيد حركة أفراد بعثة روسيا البيضاء في مقره

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - رويترز)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - رويترز)

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم (الاثنين) إن الحلف سيقيد حركة العاملين في بعثة روسيا البيضاء الدبلوماسية لديه في مقره بعد إجبار طائرة ركاب على الهبوط في مينسك.
وروسيا البيضاء ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي لكن تربطها علاقات به منذ عام 1992 في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي ولها بعثة دبلوماسية لديه منذ العام 1998، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويمكن أن يحضر أفراد من روسيا البيضاء ندوات واجتماعات في حلف شمال الأطلسي وفي الدول الأعضاء فيه في إطار شراكة تعاونية تختص بقضايا مثل الحد من التسلح والتعليم العسكري.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي قبل اجتماعات وزراء دفاع وخارجية الحلف غداً (الثلاثاء) دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل: «قررنا تقييد حركة الأفراد من روسيا البيضاء في مقر حلف شمال الأطلسي».
وأثار إجبار طائرة تابعة لشركة رايان إير في طريقها من أثينا إلى فيلنيوس على الهبوط في مينسك لاعتقال صحافي معارض غضب الغرب. ومع ذلك لم يقر الدبلوماسيون في الحلف اقتراحاً بتعليق مشاركة روسيا البيضاء في التعاون الثنائي للحلف والذي يعرف بالشراكة من أجل السلام، وقال دبلوماسيون إن تركيا اعترضت على الاقتراح خشية إثارة غضب روسيا الحليف الوثيق لروسيا البيضاء.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.