احذر تناول هذه الأطعمة نيئة !

احذر تناول هذه الأطعمة نيئة !
TT

احذر تناول هذه الأطعمة نيئة !

احذر تناول هذه الأطعمة نيئة !

حذر تقرير نشرته مجلة "إن في" الأوكرانية المتخصصة من تناول بعض الأطعمة نيئة لأن خطرها قد يكون جسيما على الجسم.
وحسب التقرير، فان البطاطا والباذنجان والفاصوليا والبيض ولحم الدجاج وأوراق الرواند والخمان الأسود وعجينة الطحين تسبب أضرارا متفاوتة على للجسم، فأكل البطاط نيئة وفقًا للأبحاث يمكن أن يسبب الانتفاخ ومشاكل في الجهاز الهضمي لاحتوائها على نشويات مقاومة للهضم، حيث تحتوي البطاطا الخضراء أو المزروعة على مادة السولانين والشكونين؛ وهي سموم خطيرة يمكن أن تسبب الإسهال والحمى والصداع والقيء. اما الباذنجان فيحتوي النيئ منه على نفس مركب جليكوالكالويد مثل البطاطا النيئة (السولانين) لذا يجب طهيه قبل تناوله.
وقد حذر التقرير كذلك من أكل الفاصوليا نيئة قائلا ان أكل أربع إلى خمس حبات نيئة فقط كفيل بالاصابة بمرض خطير؛ إذ تحتوي الفاصوليا وخاصة الحمراء منها على مادة سامة تسبب عسر الهضم وأعراض مشابهة للتسمم. وعادة ما تتحلل أثناء الطهي؛ لذلك، يجب نقع الفاصوليا وطهيها لمدة 10 دقائق على الأقل قبل التقديم. بالاضافة الى ضرورة عدم أكل البيض نيئا لاحتمالية احتوائه على السالمونيلا التي يمكن أن تسبب الأمراض المنقولة بالغذاء. وأفضل طريقة لتجنب الإصابة بالمرض هي سلق البيض حتى يتماسك البياض والصفار. كما يحث التقرير على الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على البيض النيئ كالمايونيز.
ومن الأطعمة الأخرى التي يحددها التقرير ويحذر من تناولها لحم الدجاج وأوراق الرواند والخمان الأسود والعجينة النيئة؛ فلحم الدجاج قد يحتوي على السالمونيلا وبكتيريا العطيفة لأسباب تتعلق بالسلامة، لذا يوصي الخبراء بإخضاع اللحوم للمعالجة الحرارية لمدة دقيقتين على الأقل عند درجة حرارة 70 درجة مئوية. أما أوراق الراوند وغالبًا ما تستخدم سيقانها بصنع الفطائر والكومبوت فهي آمنة للأكل. ومع ذلك، يمكن أن تكون سامة لاحتمالية احتوائها على حمض الأكساليك، وهو مركب سام يمكن أن يؤدي تناوله إلى ضيق في التنفس وحرقان في الفم وإسهال وآلام في المعدة. وكذلك الخمان (البيلسان) الأسود الذي يعد مفيدًا لنزلات البرد والإنفلونزا، ولكن يمكن أن يكون سامًا عندما يكون نيئًا. ولتحييد السامبونيجرين والمواد الضارة الأخرى التي يحتويها يجب تسخينه لأكثر من 80 درجة مئوية لفترة قصيرة. وأخيرا العجينة النيئة أو الطحين الذي يعتبر منتجًا متسخًا إلى حد ما لاحتوائه على بكتيريا مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، بالإضافة إلى الميكروبات الضارة الأخرى التي تُركت فيه بعد تبرز حيوانات مختلفة في الحظائر على الحبوب.
وفي هذا الإطار حذر التقرير من تذوق العجينة النيئة أو إضافة الدقيق للأطعمة التي لا يمكن طهيها، مع التأكد من غسل اليدين جيدًا بعد استخدام الدقيق.


مقالات ذات صلة

العيش بالقرب من المطارات يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

صحتك التعرض للضوضاء الصادرة عن الطائرات قد يزيد احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية (رويترز)

العيش بالقرب من المطارات يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المطارات قد يكونون أكثر عُرضة لخطر ضعف صحة القلب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب المنومة قد تعوق عملية التخلص من السموم المتراكمة في الدماغ (رويترز)

تناول الحبوب المنومة قد يمنع دماغك من «تنظيف» نفسه (دراسة)

أكدت دراسة جديدة أن تناول الحبوب المنومة قد يعوق عمل الجهاز الغليمفاوي الذي يطرد السموم المتراكمة في الدماغ أثناء النوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان تقلل من فرص الوفاة إلى النصف (رويترز)

ممارسة الرياضة ساعة أسبوعياً قبل الإصابة بالسرطان تقلل فرص الوفاة للنصف

أكدت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة في العام السابق لتشخيص الإصابة بالسرطان يمكن أن تقلل من فرص الوفاة إلى النصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أكواب تحتوي على مخفوق الحليب بنكهات متعددة (أ.ب)

دراسة: كوب من الحليب يومياً يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

كشفت دراسة حديثة عن أن كوباً واحداً من الحليب يومياً يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنحو الخُمس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».