مطالبات «حشدية» بمحاسبة وزير الدفاع العراقي

اتهامات لعناد بـ«التحريض والاستفزاز» لتحديه الفصائل

خبراء يعاينون أمس مواد عُثر عليها في قبر جماعي من عهد الرئيس الأسبق صدام حسين اكتشف خلال بناء مجمع سكني بالناصرية (أ.ف.ب)
خبراء يعاينون أمس مواد عُثر عليها في قبر جماعي من عهد الرئيس الأسبق صدام حسين اكتشف خلال بناء مجمع سكني بالناصرية (أ.ف.ب)
TT

مطالبات «حشدية» بمحاسبة وزير الدفاع العراقي

خبراء يعاينون أمس مواد عُثر عليها في قبر جماعي من عهد الرئيس الأسبق صدام حسين اكتشف خلال بناء مجمع سكني بالناصرية (أ.ف.ب)
خبراء يعاينون أمس مواد عُثر عليها في قبر جماعي من عهد الرئيس الأسبق صدام حسين اكتشف خلال بناء مجمع سكني بالناصرية (أ.ف.ب)

قوبلت التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع العراقي الفريق جمعة عناد أول من أمس وتضمنت تحذيرات غير مسبوقة للفصائل المسلحة باستنكار من جماعات {الحشد الشعبي} ومطالبات بمحاسبة الوزير.
ورداً على تحذير عناد للفصائل من تكرار استعراض قوتها مثلما فعلت الأربعاء الماضي إثر اعتقال قاسم مصلح، قائد عمليات الأنبار في «الحشد الشعبي» والاستخفاف بقوة الدولة، وصف {تحالف الفتح}، الذي يتزعمه هادي العامري ويضم معظم الفصائل المسلحة، تصريحات الوزير بأنها غير موفقة وتحمل قدراً كبيراً من التحريض والاستفزاز. وقال النائب البرلماني عن التحالف محمد عبد الكريم إنه «يتوجب على مجلس النواب محاسبة أي قائد عسكري يحرض على الاقتتال بين القوات المسلحة».
بدوره، اتهم عضو المكتب السياسي لـ«عصائب أهل الحق»، سعد السعدي، وزير الدفاع بأنه أصبح «ضمن المشروع الأميركي». وقال في تصريح له إن «تصريحات وزير الدفاع عبارة عن تخرصات بعيدة عن الحقيقة وهي إساءة لجهود (الحشد الشعبي) في مواجهة تنظيم داعش». وعد السعدي أن «الحشد الشعبي هو صاحب الانتصار الحقيقي على (داعش) بعد أن عجزت كل الجهات الأخرى عن مواجهته».
في المقابل، يرى النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري أن تصريحات الوزير عناد طبيعية تماماً. وقال الجبوري لـ«الشرق الأوسط» إن «ما أراد وزير الدفاع قوله وهو رجل معروف بصراحته وشجاعته كذلك، أن القانون يفترض أن يسري على الجميع».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.