الراعي يناشد العالم مساعدة لبنان «قبل فوات الأوان»

رفض المساس بالودائع واحتياطي «المركزي»

الراعي ملقياً عظته أمس (الوكالة الوطنية)
الراعي ملقياً عظته أمس (الوكالة الوطنية)
TT

الراعي يناشد العالم مساعدة لبنان «قبل فوات الأوان»

الراعي ملقياً عظته أمس (الوكالة الوطنية)
الراعي ملقياً عظته أمس (الوكالة الوطنية)

ناشد البطريرك الماروني بشارة الراعي، أمس (الأحد)، دول العالم مساعدة لبنان «قبل فوات الأوان»، مؤكداً رفضه المساس بأموال المودعين واحتياطي المصرف المركزي اللبناني.
وقال الراعي، في عظة الأحد: «لو أدركت الجماعة السياسية عندنا رسالة لبنان وقيمتها في الأسرتين العربية والدولية، ولو أدركوا خصوصيته وهويته، لحافظوا عليه وقطعوا الطريق عن الساعين إلى تشويهه».
وتوقف الراعي عند حراك مجموعات الانتفاضة الشعبية، منتقداً الجماعات السياسية قائلاً «إننا نحيّي القوى الجديدة المنتفضة على المحاصصة والفساد والمحسوبيات والخيارات الخاطئة والتقصير في تحمل المسؤولية. على هذه القوى الجديدة يبنى لبنان، لا على جماعة سياسية غير قادرة على تأليف حكومة، حتى على تأمين دواء ورغيف وكهرباء ومحروقات، فأعلنت هي بنفسها فشلها».
وتحدث عن احتكار المواد الغذائية وموضوع ترشيد الدعم، موضحاً «نعرف الصعوبات ونقدرها، غير أن هناك جزءاً من الأزمة مفتعل بسبب الجشع والاحتكار}.
وقال {لقد حان الوقت لترشيد الدعم من دون المس بالمال الاحتياطي في مصرف لبنان الذي هو مال المودعين. وهو خصوصاً مال الطبقتين الوسطى والفقيرة لأن الباقين حوّلوا أموالهم إلى الخارج، على ما يبدو».
وتابع الراعي: «من الناحية الإنسانية، نتفهم الموقف السياسي للدول الشقيقة والصديقة، التي تربط مساعدة دولة لبنان بتأليف حكومة تقوم بإصلاحات جدية، فإن الوضع المأساوي الذي بلغه الشعب اللبناني يدفعنا لنستحث هذه الدول على مساعدة هذا الشعب قبل فوات الأوان. فالشعب بريء من دولته، ومن خياراتها، ومن حكومته، ومن الجماعة السياسية عموماً. إن شعب لبنان يستحق المساعدة لأنه يستحق الحياة، وأنتم تعرفونه».
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله