مراقبة أميركية لسفينتين إيرانيتين للاشتباه بتوجههما نحو فنزويلا

سفينة «مكران» اللوجيستية بعد تدشينها من الجيش الإيراني في مناورات خليج عمان منتصف يناير الماضي (تسنيم)
سفينة «مكران» اللوجيستية بعد تدشينها من الجيش الإيراني في مناورات خليج عمان منتصف يناير الماضي (تسنيم)
TT

مراقبة أميركية لسفينتين إيرانيتين للاشتباه بتوجههما نحو فنزويلا

سفينة «مكران» اللوجيستية بعد تدشينها من الجيش الإيراني في مناورات خليج عمان منتصف يناير الماضي (تسنيم)
سفينة «مكران» اللوجيستية بعد تدشينها من الجيش الإيراني في مناورات خليج عمان منتصف يناير الماضي (تسنيم)

كشف مسؤولون أميركيون أن فريق الأمن القومي التابع للرئيس جو بايدن، يراقب سفينتين تابعتين للبحرية الإيرانية يعتقد أن وجهتهما النهائية فنزويلا، في خطوة يمكن أن تكون استفزازية في ظل التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
ونقل موقع «بوليتيكو» عن ثلاثة مسؤولين طلبوا عدم نشر أسمائهم أن فرقاطة إيرانية وناقلة نفط سابقة جرى تحويلها إلى قاعدة انطلاق أمامية عائمة، وتسمى «مكران»، تتجهان جنوباً على طول الساحل الشرقي لأفريقيا. وأضافوا أنهم لا يعرفون على وجه اليقين وجهة السفينتين الإيرانيتين، لكنهم يعتقدون أنهما متجهتان إلى فنزويلا. ووصفوا نية إيران إرسال السفن في اتجاه نصف الكرة الغربي بأنه «لغز». ولا يعرف ما هي حمولتهما.
وطور البلدان علاقات أوثق على مدى السنوات القليلة الماضية، مع تعاون يراوح من شحنات البنزين إلى مشروعات مشتركة لصناعة السيارات والإسمنت.
وجرى إبلاغ المشرعين الأميركيين المطلعين على المعلومات الاستخباراتية الأكثر حساسية أن الولايات المتحدة تعتقد أن السفينتين الإيرانيتين ربما تتجهان نحو فنزويلا، علماً بأن الوجهة يمكن أن تتغير.
ويعتقد أن مجرد وجود سفن حربية إيرانية في الفناء الخلفي للولايات المتحدة سيمثل تحدياً للسلطات الأميركية في المنطقة، ويرجح أن يؤجج الجدل في واشنطن حول قرار الرئيس جو بايدن إعادة فتح المفاوضات مع طهران.
وادعت وسائل إعلام إيرانية أن «مكران» التي يبلغ طولها 755 قدماً (230 متراً)، التي بدأ تشغيلها هذا العام، يمكن أن تكون بمثابة منصة للحرب الإلكترونية ومهام العمليات الخاصة. وتفاخر المسؤولون الإيرانيون بقدرات الصواريخ والأسلحة للسفينة. وقالوا إن الناقلة قادرة على حمل ست إلى سبع طائرات هليكوبتر، بالإضافة إلى طائرات من دون طيار.
ومنذ توليه منصبه، بحث بايدن في إعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي لعام 2015، آملاً في كبح البرنامج النووي الإيراني الذي تخلى عنه سلفه دونالد ترمب في عام 2018.
واعتادت الحكومات المتعاقبة في كل من طهران وكركاس على تحدي الولايات المتحدة. وتعترض طهران بانتظام على وجود السفن الحربية الأميركية في منطقة الخليج. وهددت سابقاً بالقيام باستعراض مماثل للقوة في الفناء الخلفي لأميركا لكنها لم تفعل ذلك قط.



إسرائيل تساعد جندياً سابقاً على مغادرة البرازيل

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تساعد جندياً سابقاً على مغادرة البرازيل

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

ساعدت إسرائيل جندياً سابقاً على مغادرة البرازيل بعد أن تم اتخاذ إجراءات قانونية ضده من قبل جماعة تتهم إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، استناداً جزئياً إلى منشوراتهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الألمانية».

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا الأمر، اليوم (الأحد)، مشيرة إلى أنها ساعدت الجندي السابق على مغادرة البرازيل بأمان بعد أن حاولت ما وصفته بـ«عناصر معادية لإسرائيل» الدفع باتجاه فتح تحقيق، الأسبوع الماضي.

وحذّرت الوزارة الإسرائيليين من نشر تفاصيل حول خدمتهم العسكرية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت مؤسسة «هند رجب»، التي سميت على اسم طفلة فلسطينية (5 سنوات) قُتلت في غزة، إن السلطات البرازيلية أطلقت تحقيقاً مع الجندي بعد أن قدمت شكوى استناداً إلى لقطات فيديو وبيانات تحديد المواقع الجغرافية وصور تُظهر مشاركته في هدم منازل مدنيين.

ووصفت المؤسسة هذه الخطوة بأنها «خطوة محورية نحو تحقيق المساءلة عن الجرائم المرتكبة في غزة».

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات البرازيلية.