أفغانستان: 10 قتلى بسقوط قذيفة على حفل زفاف

مقتل 4 أفغان بينهم أستاذان جامعيان بانفجار عبوة

وجود أمني مكثف أمام مقر اجتماع لعلماء المسلمين وزعماء القبائل الأفغان في هراة لمناقشة سبل تحقيق السلام في أفغانستان (إ.ب.أ)
وجود أمني مكثف أمام مقر اجتماع لعلماء المسلمين وزعماء القبائل الأفغان في هراة لمناقشة سبل تحقيق السلام في أفغانستان (إ.ب.أ)
TT

أفغانستان: 10 قتلى بسقوط قذيفة على حفل زفاف

وجود أمني مكثف أمام مقر اجتماع لعلماء المسلمين وزعماء القبائل الأفغان في هراة لمناقشة سبل تحقيق السلام في أفغانستان (إ.ب.أ)
وجود أمني مكثف أمام مقر اجتماع لعلماء المسلمين وزعماء القبائل الأفغان في هراة لمناقشة سبل تحقيق السلام في أفغانستان (إ.ب.أ)

لقي ما لا يقل عن 13 شخصاً حتفهم في أفغانستان جراء هجوم بقذيفة «هاون» استهدف حفل زفاف، وبتفجير على جانب طريق بالقرب من سكة حديد، حسبما أفاد به مسؤولون أمس الأحد فيما يتعلق بالحادثين المنفصلين. وأكد عدد من المسؤولين المحليين أنه في إقليم كابيسا شمال شرقي البلاد، لقي 7 مدنيين على الأقل حتفهم وأصيب 3 آخرون بعد سقوط قذيفة «هاون» على حفل زفاف في منطقة تاجاب. وقع الحادث مساء أول من أمس خلال مناوشات بين الحكومة ومسلحي «طالبان» في المنطقة المتنازع عليها، بحسب مسؤولين. وألقى كل من الطرفين باللوم على الآخر. وفي إقليم هيرات غرب البلاد، لقي 6 أفراد من قوات الأمن التي تحرس خط سكة حديد بين أفغانستان وإيران حتفهم جراء انفجار قنبلة زُرعت على جانب طريق في منطقة جوريان، حسبما قال حاكم الإقليم وحيد قاتالي. وأكدت هيئة السكك الحديدية الأفغانية أيضاً وقوع الحادث.
يذكر أن زرع القنابل على جوانب الطرق هو السلاح المفضل لدى «طالبان» لاستهداف القوات التابعة للحكومة في جميع أنحاء البلاد.
وتصاعد العنف في أفغانستان مع سحب الولايات المتحدة و«حلف شمال الأطلسي (ناتو)» قواتهما من البلاد.
من جهة أخرى، أفاد مسؤولون أفغان بمقتل 4 أشخاص على الأقل؛ بينهم أستاذان جامعيان، وإصابة عدد آخر بجروح في انفجار قنبلة بحافلتهم شمال العاصمة الأفغانية أول من أمس.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، طارق عريان، للصحافيين إن الحادث وقع عندما انفجرت عبوة ناسفة موضوعة على جانب إحدى الطرق بالحافلة في مدينة شاريكار عاصمة ولاية باروان. وأضاف: «قتل 4 أشخاص وأصيب 11 بجروح». وكشفت وزارة التعليم العالي الأفغانية أن اثنين من القتلى محاضران في جامعة البيروني ومن ولاية كابيسا المجاورة، مضيفة أن عميد الجامعة وبعض الطلاب بين الجرحى أيضاً. وندد عبد الله عبد الله؛ الذي يقود عملية السلام في البلاد، بالحادث الذي وصفه بأنه «هجوم إرهابي». ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن، في حين نفت «طالبان» تورطها. وتصاعدت أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة حيث تقع اشتباكات يومية بين القوات الحكومية و«طالبان» في جميع أنحاء المناطق الريفية التي يواصل المتمردون سعيهم للسيطرة على مزيد منها وسط استمرار تعثر محادثات السلام. وتنفي «طالبان» استهداف المدنيين، لكن العبوات التي توضع على جوانب الطرق لاستهداف قوات الأمن غالباً ما تتسبب في سقوط مدنيين. والجماعة المتطرفة متهمة أيضاً بقتل شخصيات أفغانية بارزة وصحافيين وقضاة ونشطاء، في موجة اغتيالات عمت كابل ومدناً أخرى. ورغم تصاعد العنف، فإن الجيش الأميركي يواصل سحب ما تبقى من قواته البالغ عددها 2500 جندي من البلاد. والشهر الماضي أمر الرئيس جو بايدن باستكمال خروج جميع القوات الأميركية من هناك بحلول 11 سبتمبر (أيلول) المقبل، الأمر الذي سينهي مشاركة الولايات المتحدة على الأرض في حرب أفغانستان التي بدأت منذ نحو 20 عاماً.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».