رحيل «الكابتن المبتسم» عن 90 عاماً

الممثل غافين ماكلاود اشتهر بدور قبطان سفينة سياحية في المسلسل الكوميدي «ذي لوف بوت» (إ.ب.أ)
الممثل غافين ماكلاود اشتهر بدور قبطان سفينة سياحية في المسلسل الكوميدي «ذي لوف بوت» (إ.ب.أ)
TT

رحيل «الكابتن المبتسم» عن 90 عاماً

الممثل غافين ماكلاود اشتهر بدور قبطان سفينة سياحية في المسلسل الكوميدي «ذي لوف بوت» (إ.ب.أ)
الممثل غافين ماكلاود اشتهر بدور قبطان سفينة سياحية في المسلسل الكوميدي «ذي لوف بوت» (إ.ب.أ)

توفي غافين ماكلاود، الممثل المخضرم عن عمر ناهز 90 عاماً، وكان قد اشتهر بلعب دور قبطان سفينة سياحية دائم الابتسام في المسلسل الكوميدي «ذي لوف بوت»، الذي عُرض في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
وأكد ابن شقيقه مارك سي وفاته لمجلة «فراييتي» من دون أن يوضح سبب الوفاة.
ولم يكن ماكلاود معروفاً لدى الجمهور إلّا بعد حصوله على دور كاتب إخباري تلفزيوني في مسلسل «ماري تايلر مور شو» عام 1970 الذي حقق نجاحاً ساحقاً واستمر سبعة مواسم، وهو يعد من كلاسيكيات المسلسلات الكوميدية الأميركية التي تعتمد على شخصيات محددة.
لكنه اشتهر خصوصاً بعدما أدى دور «القبطان ستابنغ» في مسلسل «ذي لوف بوت»، حيث كان يأتي ركاب، غالباً ما أدى أدوارهم نجوم على غرار جين كيلي، للقيام برحلة على متن رحلة بحرية يخوضون خلالها مغامرات رومانسية أو مضحكة.
وعلى الرّغم من انتقاد العرض، أثبت أنّه يتمتع بشعبية كبيرة واستمر 11 موسماً، ما أدّى إلى إنتاج عدد من الأفلام المستندة إليه. وقال الممثل لصحيفة «ذي لوس أنجليس تايمز» في 2013: «النقاد كرهوه. أطلقوا عليه اسم (مسلسل غبي) لكننا أصبحنا سفراء للنيات الحسنة».
وكتب الممثل إدوارد أسنر (91 عاماً) رئيس التحرير دائم التذمر، لكن المحبوب في المسلسل الأميركي «ماري تايلر مور شو»، على «تويتر»: «قلبي محطَّم. كان غافن أخي وشريكي في الجريمة (والطعام)». وأضاف: «سنلتقي قريباً. أخبر الأصدقاء بأنّني قادم».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.