بأداء مذهل... كانتي يواصل هيمنته على منطقة خط الوسط

الفرنسي الدولي لعب دوراً بارزاً في تتويج تشيلسي بدوري أبطال أوروبا

الفرنسي نغولو كانتي لاعب وسط تشيلسي (أ.ف.ب)
الفرنسي نغولو كانتي لاعب وسط تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

بأداء مذهل... كانتي يواصل هيمنته على منطقة خط الوسط

الفرنسي نغولو كانتي لاعب وسط تشيلسي (أ.ف.ب)
الفرنسي نغولو كانتي لاعب وسط تشيلسي (أ.ف.ب)

عزز الفرنسي نغولو كانتي لاعب وسط تشيلسي، مكانته ضمن أفضل لاعبي خط الوسط في كرة القدم الحديثة حيث قدم عرضاً مذهلاً جعله يستحق جائزة أفضل لاعب في المباراة بعدما أسهم في الفوز 1 - صفر على مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا، أمس (السبت).
وكان اللاعب البالغ عمره 30 عاماً يلعب في صفوف كاين المنتمي لدوري الدرجة الفرنسي منذ ست سنوات فقط، لكنه أصبح بعد ذلك يحصد الألقاب مع مختلف الفرق، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وحصد كانتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي في 2016. ثم مع تشيلسي في العام التالي. وبعد إحراز كأس الاتحاد الإنجليزي مع النادي اللندني، أسهم في فوز فرنسا بكأس العالم 2018.
ونال لقب الدوري الأوروبي في العام التالي قبل أن يحصد لقب دوري الأبطال في البرتغال. وربما تستمر مسيرة الإنجازات مع فرنسا المرشحة لحصد لقب بطولة أوروبا التي تنطلق الشهر المقبل.
وأمام سيتي، أظهر كانتي لماذا كان وراء كل هذه النجاحات. وقال جو كول لاعب وسط تشيلسي السابق الذي يعمل حالياً محللاً في محطة «بي تي سبورت»: «كانتي مذهل. أشعر بالإرهاق لمجرد مشاهدته».
وأضاف: «لعبت (في تشيلسي) مع (الفرنسي الدولي) كلود مكليلي وكنت أعتقد أنه الأفضل حتى شاهدت هذا الفتى. إنه مثل مكليلي لكن بإمكانات إضافية. بنفس الطريقة التي يملك فيها المهاجم الغريزة أمام المرمى، هو يملك ذلك في منتصف الملعب. لم يكن بوسع (إيلكاي) غندوغان و(برناردو) سيلفا و(فيل) فودن (ثلاثي سيتي) التعامل معه».
واعتاد كانتي أن يحظى بالإشادة بسبب قدرته على قطع الكرات، لكنه ركض بالكرة ومرّر كرات سريعة ليساعد تشيلسي على شن هجمات مرتدة.
وحصل كانتي على عدد من الجوائز الفردية لكنه يستحق أن يدخل بقوة السباق على ألقاب أكبر مثل الكرة الذهبية، وربما يحصل على مثل هذه الفرصة خلال العام الجاري خصوصاً إذا قاد فرنسا للقب الأوروبي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.