بعد حادث تصادم... مخاوف من مقتل أحد أفراد طاقم سفينة شحن يابانية

صورة نشرها مقر خفر السواحل الياباني تُظهر ناقلة المواد الكيميائية «أولسان بايونير» بعد اصطدامها بسفينة شحن يابانية في بحر سيتو الداخلي غرب اليابان (رويترز)
صورة نشرها مقر خفر السواحل الياباني تُظهر ناقلة المواد الكيميائية «أولسان بايونير» بعد اصطدامها بسفينة شحن يابانية في بحر سيتو الداخلي غرب اليابان (رويترز)
TT

بعد حادث تصادم... مخاوف من مقتل أحد أفراد طاقم سفينة شحن يابانية

صورة نشرها مقر خفر السواحل الياباني تُظهر ناقلة المواد الكيميائية «أولسان بايونير» بعد اصطدامها بسفينة شحن يابانية في بحر سيتو الداخلي غرب اليابان (رويترز)
صورة نشرها مقر خفر السواحل الياباني تُظهر ناقلة المواد الكيميائية «أولسان بايونير» بعد اصطدامها بسفينة شحن يابانية في بحر سيتو الداخلي غرب اليابان (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام محلية في اليابان أن هناك مخاوف من أن يكون أحد أفراد طاقم سفينة شحن يابانية قد توفي اليوم (الأحد)، بعد انتشاله قرب سفينة انقلبت وغرقت بعد حادث تصادم في المياه المحلية.
وكانت سفن وطائرات قوات خفر السواحل اليابانية تبحث منذ يوم الجمعة عن ثلاثة مفقودين من أفراد طاقم سفينة الشحن بعد وقوع تصادم مع ناقلة مسجلة في جزر مارشال في بحر سيتو.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) إن قوات خفر السواحل عثرت على أحد أفراد الطاقم مصاباً بتوقف القلب والرئة صباح الأحد بالقرب من السفينة الغارقة.
ولم يتسنّ الاتصال بقوات خفر السواحل اليابانية هاتفياً، اليوم (الأحد).
وقالت «إن إتش كيه» إن مجلس سلامة وسائل النقل الياباني يُجري تحقيقاً على متن ناقلة المواد الكيميائية، التي تم تحديدها على أنها «أولسان بايونير»، والتي ما زالت بالقرب من موقع الحادث.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.