التحالف يحبط هجوماً حوثياً بزورقين مفخخين في البحر الأحمر

التحالف يحبط هجوماً حوثياً بزورقين مفخخين في البحر الأحمر
TT

التحالف يحبط هجوماً حوثياً بزورقين مفخخين في البحر الأحمر

التحالف يحبط هجوماً حوثياً بزورقين مفخخين في البحر الأحمر

أحبط تحالف دعم الشرعية في اليمن هجوماً وشيكاً بزورقين مفخخين كان الحوثيون على وشك تنفيذه جنوب البحر الأحمر.
وذكر التحالف أمس، أنه جرى تدمير الزورقين المسيّرين قبالة ميناء الصليف جوار الحديدة قبيل تنفيذ العملية، مذكراً بأن تهديد الميليشيات الحوثية لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية مستمر.
وكان التحالف أعلن أول من أمس، عن تدمير طائرتين من دون طيار مفخختين أطلقتهما الميليشيات الحوثية مستهدفة مناطق مدنية جنوب السعودية. وقال التحالف: «نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية».
إلى ذلك، اتهم وزير الخارجية والمغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك قادة الميليشيات الحوثية بتسييس القضايا الإنسانية. وقال إن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب أهم خطوة إنسانية ستترتب عليها معالجة جميع القضايا الإنسانية الأخرى. ونقلت وكالة «سبأ» عن الوزير تأكيده أهمية معالجة الجذور السياسية للأزمة اليمنية التي أنتجت أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم، وذلك خلال لقاء افتراضي جمعه أمس (السبت) مع نائب المدير العام للإدارة العامة لعمليات المساعدات الإنسانية (الإيكو) في الاتحاد الأوروبي، مايكل كويلر، ورئيس دائرة المنازعات والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية كارل سكاو.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».