«الرباعية الدولية» على خط تحريك مفاوضات السلام

متطوعون يشاركون أمس في عمليات تنظيف شوارع مدينة غزة (أ.ف.ب)
متطوعون يشاركون أمس في عمليات تنظيف شوارع مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

«الرباعية الدولية» على خط تحريك مفاوضات السلام

متطوعون يشاركون أمس في عمليات تنظيف شوارع مدينة غزة (أ.ف.ب)
متطوعون يشاركون أمس في عمليات تنظيف شوارع مدينة غزة (أ.ف.ب)

دخلت اللجنة الرباعية الدولية، أمس، على خط تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أعقاب حرب غزة الأخيرة، فيما تستعد القاهرة، بدءاً من اليوم (الأحد)، لاستقبال وفود من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والسلطة الفلسطينية في رام الله والحكومة الإسرائيلية، لإجراء مفاوضات حول تثبيت وقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق حول هدنة طويلة الأمد وتبادل أسرى.
وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عبر حسابه على «تويتر»، أمس السبت، إن اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) عقدت اجتماعاً افتراضياً لمناقشة الوضع على الأرض، بما في ذلك سبل الحفاظ على اتفاق وقف الأعمال العدائية. وأضاف أنه تم الاتفاق، خلال الاجتماع، على البقاء باتصال وثيق مع مفاوضات القاهرة المرتقبة، موضحاً أن «الرباعية» ناقشت «إطلاق محادثات سلمية موسعة».
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، إلى القاهرة، اليوم، ليعطي دفعة للجهود المصرية من أجل تثبيت وقف النار، وتوسيعه ليشمل تبادل الأسرى وإعادة ترميم قطاع غزة.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين