بنسودة تبحث في الخرطوم تسليم البشير وأعوانه

مدعية «الجنائية الدولية» التقت في دارفور ضحايا «جرائم الحرب»

حاكم إقليم دارفور أركو مناوي لدى لقائه المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة (سونا)
حاكم إقليم دارفور أركو مناوي لدى لقائه المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة (سونا)
TT

بنسودة تبحث في الخرطوم تسليم البشير وأعوانه

حاكم إقليم دارفور أركو مناوي لدى لقائه المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة (سونا)
حاكم إقليم دارفور أركو مناوي لدى لقائه المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة (سونا)

وصلت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودة، إلى الخرطوم أمس، لبحث تسليم المطلوبين في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، وعلى رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير وأحمد هارون، للحاق بالمتهم علي كوشيب.
وزارت بنسودة، يرافقها فريق من محققي المحكمة، إقليم دارفور للاستماع إلى شهادات ضحايا الحرب، وقالت في مؤتمر صحافي مشترك مع حاكم الإقليم، مني أركو مناوي، إن فريقها «بدأ بالفعل التحقيق في قضايا الحرب والإبادة الجماعية». وتابعت: «سأغادر لكن فريقي سيكون موجوداً ويعمل على تطبيق العدالة وإنفاذ القانون».
بدوره، دعا حاكم دارفور السلطات القضائية، إلى الإسراع في تطبيق القانون على مرتكبي الجرائم في دارفور. وشدد على ضرورة تسليم كل المجرمين المتهمين بالجرائم ضد الإنسانية، على رأسهم البشير وهارون إلى محكمة الجنايات الدولية للانضمام إلى كوشيب، القائد السابق في ميليشيا «الجنجويد»، الذي وجهت إليه المحكمة الجنائية الأسبوع الماضي 31 تهمة.
وتحتجز السلطات السودانية المتهمين بسجن كوبر المركزي في الخرطوم بحري، إذ يواجهون تهماً جنائية كثيرة، من بينها الانقلاب العسكري على النظام الدستوري الذي كان قائماً في البلاد، وتهماً أخرى تتعلق بالاشتراك الجنائي في قتل المتظاهرين السلميين إبان الاحتجاجات ضد حكم البشير.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.