تشيلسي يقهر سيتي ويتوج بطلاً لدوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه

TT

تشيلسي يقهر سيتي ويتوج بطلاً لدوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه

توج تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعدما حسم النهائي الإنجليزي البحت الثالث في تاريخ المسابقة بفوزه على مواطنه مانشستر سيتي 1 - صفر أمس على ملعب «دراغاو» في بورتو.
ويدين تشيلسي باللقب الثاني بعد الذي أحرزه في عام 2012 وحرمان سيتي من لقب حَلِمَ به منذ أن انتقلت ملكيته إلى الإماراتيين عام 2008، إلى الألماني كاي هافرتس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42.
وكان من المفترض أن تقام المباراة النهائية في إسطنبول لكنها نقلت إلى بورتو بسبب حظر السفر بين إنجلترا وتركيا في إطار قيود فيروس «كورونا».
وخلافاً لنهائي العام الماضي الذي أقيم في فقاعة لشبونة خلف أبواب موصدة وفاز به بايرن ميونيخ على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 1 - صفر، أقيم نهائي الأمس أمام 16500 متفرج، بينها 6 آلاف مشجع لكل من الفريقين.
وانتقلت الخصومة المحلية بين مانشستر سيتي وتشيلسي إلى ملعب بورتو الذي استضاف النهائي الثامن في المسابقة القارية الأم بين فريقين من نفس البلد، فجدد فريق المدرب الألماني توماس توخيل تفوقه للمرة الثالثة توالياً على فريق الإسباني جوسيب غوارديولا بطل الدوري الممتاز بعدما فاز عليه في نصف نهائي الكأس ثم في المرحلة 35 من الدوري الإنجليزي. وتسلم هافرتس، القادم في صفقة قياسية لتشيلسي هذا الموسم، تمريرة رائعة من ميسون ماونت لينطلق مراوغاً حارس سيتي البرازيلي إيدرسون ويضع الكرة في الشباك.
وكان سيتي هو المرشح للقب لكنه قدم أداءً متواضعاً في مباراته النهائية الأولى في دوري الأبطال.
وتفوق توخيل مدرب تشيلسي مجدداً في المعركة الخططية أمام غوارديولا وأوقف كل عناصر الخطر المتمثلة في صانع الألعاب البلجيكي كيفين دي بروين (الذي خرج بمنتصف الشوط الثاني مصاباً في رأسه) وجناحيه الجزائري رياض محرز وفيل فودن، بل وكان فريقه يستطيع حسم الفوز بأكثر من هدف لو لم يهدر الألماني تيمو فيرنر فرصتين مؤكدتين.
وخلال مسيرته بالبطولة، حقق تشيلسي 9 انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة فقط في المباريات الـ13 التي خاضها، وسجل لاعبوه 23 هدفاً فيما اهتزت شباك الفريق أربع مرات فقط.
وكان نهائي الأمس هو السابع في تاريخ البطولة الذي يلتقي فيه فريقان من بلد واحد، والثالث بين فريقين إنجليزيين.
ونجح الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي في انتزاع اللقب الأوروبي الكبير للمرة الأولى وثأر لنفسه من خسارة نهائي الموسم الماضي عندما خسر فريقه السابق باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ صفر - 1.
في المقابل فشل الإسباني جوسيب غوارديولا في تحقيق حلمه كمدرب في انتزاع اللقب مرة جديدة بعد عقد من الزمن على فوزه الأخير في المسابقة الأم مع فريقه السابق برشلونة، وليستمر شبح الخيبة يطارده مع سيتي كما كان مع بايرن ميونيخ الألماني.
كما فشل سيتي في تحقيق حلمه الذي كان ضمن مشروعه المثالي لتحويل فريق الشمال الإنجليزي إلى أحد عمالقة أوروبا، لتظل نجاحاته متوقفة على المسابقات المحلية التي توجها بالفوز بلقب الدوري 3 مرات في الأعوام الأربعة الماضية.


مقالات ذات صلة

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية ساكا (يمين) يحتفل بهدفه الأول في مرمى موناكو وإلى جانبه لويس سكيلي الذي أسهم في صنع الهدف (رويترز)

ساكا: سعيد بمشاركة سكيلي... لديه مستقبل مشرق

أبدى بوكايو ساكا مهاجم فريق آرسنال، ثقته في أن اللاعب الشاب مايلز لويس سكيلي لديه مستقبل مشرق وذلك بعدما شارك أساسياً لأول مرة في دوري الأبطال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مبابي يتلقى العلاج على أرضية الملعب قبل استبداله خلال مواجهة أتالانتا الإيطالي (أ.ف.ب)

ريال مدريد: مبابي مصاب في الفخد… وسيغيب

أعلن ريال مدريد حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الخميس، أن مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي تعرض لإصابة في الفخذ الأيسر خلال الفوز على أتالانتا الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية غوارديولا يشعر بحجم الضغط عليه بسبب نتائج سيتي السيئة (رويترز)

أزمات مانشستر سيتي تتوالى محلياً وقارياً... وغوارديولا تحت الضغط

يعاني سيتي لحجز مكان بالدور الثاني من البطولة القارية على عكس الثلاثي الذي يتقدم بخطى ثابتة ليفربول وآرسنال وآستون فيلا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.