الرئيس العراقي يؤكد إجراء الانتخابات في موعدها ويدعو لمحاربة المال السياسي

الرئيس العراقي برهم صالح (رويترز)
الرئيس العراقي برهم صالح (رويترز)
TT

الرئيس العراقي يؤكد إجراء الانتخابات في موعدها ويدعو لمحاربة المال السياسي

الرئيس العراقي برهم صالح (رويترز)
الرئيس العراقي برهم صالح (رويترز)

قال الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، إن الانتخابات العراقية البرلمانية المقبلة هي استحقاق وطني لا يمكن تسويفه، مشيراً إلى أنها ستجرى في موعدها في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأضاف صالح، خلال حضوره المؤتمر الرابع لمنظمات المجتمع المدني في العراق أن «العراق يمر بمرحلة حساسة وخطيرة وأمامنا استحقاقات كبيرة وتهيئة المناخ الآمن لتحقيقها ومنها إجراء الانتخابات في موعدها المقرر وهو استحقاق وطني لا يمكن تسويفه»، مؤكداً أن الانتخابات المقبلة ضرورة سياسية لصياغة عقد جديد وتشكيل حكومة جديدة.
وشدد على أن «إجراء الانتخابات في موعدها المقرر هو من أبرز الاستحقاقات الوطنية وعلينا الاحتكام للشعب من خلال انتخابات نزيهة وشفافة والأحكام للشعب لأن إجراء الانتخابات بموعدها مسؤولية وطنية كبيرة»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال إن «المهمة الأساسية للحكومة العراقية الحالية هي إجراء الانتخابات وهي مسؤولية وطنية، وعلى منظمات المجتمع المدني توعية المواطنين بممارسة حقهم الانتخابي ومحاربة المال السياسي والفساد الذي يهدد المجتمع والأجيال القادمة وفق إجراءات قانونية جادة».
بدوره، دعا عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة الوطني الجمهور العراقي إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة كونها حقا أساسيا وواجبا وطنيا لبناء البلد واستقراره. وشدد على أن الحل في المرحلة المقبلة يتطلب المشاركة الواسعة في الانتخابات كونها أهم حدث في العراق منذ عقدين من الزمن لتغيير المعادلات عبر صناديق الاقتراع تغييراً حقيقياً وفق مناخ آمن لتكون نتائجها أكثر مصداقية.
ودعا الحكيم منظمات المجتمع المدني في العراق إلى تشجيع الجمهور للمشاركة في الانتخابات ومراقبة سير الانتخابات وتوفير الفرص للجميع لنزاهة التصويت وشفافية فرز الأصوات والتثقيف المدروس والوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة.
ويوم الأحد الماضي، كشف الرئيس العراقي أن حجم الأموال التي تم تهريبها إلى خارج العراق من صفقات الفساد يقدر بـ150 مليار دولار. وقال إنه تقدم بمشروع قانون لاسترداد عائدات الفساد إلى البرلمان العراقي، موضحاً أن القانون يتضمن إجراءات عملية استباقية رادعة، وأنه يتضمن خطوات لاحقة لاستعادة أموال الفساد.
وقال في خطاب متلفز إن مجموع واردات النفط الخام العراقي منذ عام 2003 وحتى الآن تجاوز ألف مليار دولار، وإن حجم الأموال التي تم تهريبها بصفقات للخارج يقدر بـ150 مليار دولار. ودعا إلى تشكيل تحالف دولي لمحاربة الفساد على غرار التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، «لأن الفساد والإرهاب مترابطان ويديم أحدهما الآخر».
وأضاف: «علينا مواجهة آفة الفساد وعدم التهاون والمضي بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين وتقديمهم للعدالة وإعادة الأموال المنهوبة».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».