تمنى سفير المملكة العربية السعودية في بيروت، وليد البخاري، تغليب المصلحة الوطنية العليا في لبنان لإعادة الاستقرار في البلاد، معلناً العمل على تذليل الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار وقف الاستيراد من لبنان، وذلك خلال لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، حيث جرى عرض لعدد من الموضوعات المحلية والإقليمية والعلاقات الثنائية.
وأكد البخاري أهمية «تغليب المصلحة الوطنية العليا في لبنان على أي مصلحة فردية تحول دون إيجاد الحلول الناجعة التي تعيد للبنان الاستقرار والأمن والازدهار»، مشدداً على «دور البطريرك الراعي الضامن في الحياة اللبنانية الوطنية، المنعكس على جهوده الحثيثة لمصلحة لبنان في هذه الأوقات».
من جهته، شدد البطريرك الراعي على «ضرورة الحفاظ على حسن العلاقات مع المملكة العربية السعودية»، متمنياً «إعادة النظر في القرار الذي اتخذته فيما يتعلق بتصدير المنتوجات الزراعية اللبنانية إلى السعودية». وفي هذا الإطار أكد السفير البخاري أنه «يتم العمل على تذليل الأسباب التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار»، آملا في «أن يحصل هذا الأمر سريعاً».
البخاري يتمنى تغليب المصلحة الوطنية لإعادة الاستقرار في لبنان
البخاري يتمنى تغليب المصلحة الوطنية لإعادة الاستقرار في لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة