قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«كان هناك ما لا يقل عن 15 إلى 20 موقفاً، بما في ذلك الكذب على الجميع في اجتماع تلو الآخر في الحكومة وعلى الملأ... المزاعم التي أثيرت أمس (على لسان دومينيك كامينغز، المستشار السابق لرئيس الوزراء بوريس جونسون) مزاعم خطيرة، وأنا ممتن لوجودي في المجلس (مجلس العموم) لأؤكد رسمياً أن هذه المزاعم لا أساس لها وغير صحيحة؛ إذ لطالما كنت صريحاً مع الناس طوال الوقت».
مات هانكوك، وزير الصحة البريطاني

«واجب فرنسا مواجهة التاريخ والاعتراف بمدى المعاناة التي سببتها للشعب الرواندي قراراتها وقت الإبادة الجماعية في رواندا (عام 1994)... لقد سمح المجتمع الدولي بمرور ثلاثة أشهر لا نهاية لها قبل الرد على الإبادة الجماعية (التي خلفت 800 ألف قتيل جلهم من أقلية التوتسي)... إنني آمل في تدشين بداية جديدة في العلاقات».
إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي

«إنه لمن الأخبار جيدة التوصل خلال الساعات القليلة الماضية إلى اتفاق (الحكومة) مع وكلاء مجتمعيين لتأسيس إطار عمل للفترة الانتقالية الخاصة ببرنامج التنظيم المؤقت للتوظيف حتى 30 سبتمبر (أيلول)، ورسم ملامح الخروج من الإجراءات الاستثنائية (المفروضة في إسبانيا تحت وطأة جائحة «كوفيد - 19»)».
ناديا كالفينو، وزيرة الاقتصاد الإسبانية

«إن الدوافع والأهداف (عند إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن) واضحة (حول فتح تحقيق بمنشأ فيروس «كوفيد - 19»)... التاريخ المظلم لمجتمع الاستخبارات الأميركية معروف للعالم منذ فترة طويلة... بما في ذلك المزاعم بامتلاك العراق أسلحة دمار شامل... إن إحياء فرضية تسرب الفيروس من مختبر ينم عن قلة احترام للعلم... ويعطل المكافحة العالمية للجائحة».
تشاو ليجيان، المتحدث باسم الخارجية الصينية



تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»