في إطار تعزيز قضية «الحفاظ على الهوية العربية»، اتفقت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج والبرلمان العربي على «التنسيق لإقامة مؤتمر ثقافي عربي موسع تحت مظلة مصرية يتناول اللغة العربية ودورها في الحفاظ على الهوية والقيم العربية، وإبراز حقائق الشخصية العربية بما فيها الصورة الصحيحة للمرأة العربية أمام العالم». ومن المقرر أن يتضمن المؤتمر «فعاليات وأنشطة وبرامج تلائم أفكار وتطلعات الأجيال الشابة في الوطن العربي، وصولاً إلى الاستفادة المثلى من القوى الناعمة للجاليات العربية الشابة في مختلف دول العالم». ووفق بيان لوزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج أمس، فقد عقدت نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اجتماعاً تشاورياً مع عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، لبحث «سبل تعزيز التعاون بشأن المبادرة الرئاسية المصرية (اتكلم عربي) التي أطلقتها وزارة الهجرة بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية لدى الأطفال المصريين المقيمين بالخارج». وقالت مكرم إن «المبادرة الرئاسية (اتكلم عربي) مهمة لتعريف الشباب بالقيم والثقافة المصرية، بجانب تعريفهم بتاريخهم وحضارتهم وإنجازات الدولة المصرية في المرحلة الراهنة»، مضيفة أن «أولادنا بالخارج والداخل يواجهون حرباً لطمس الهوية ويتعرضون لثقافات مختلفة، ونحن نؤكد من خلال هذه المبادرة، أننا لسنا ضد تعلم اللغات الأخرى والانفتاح على الثقافات المختلفة؛ لكننا نطلق جرس إنذار، من أجل عدم إغفال هويتنا ولغتنا». وأشارت وزيرة الهجرة المصرية إلى أنه «تم عقد أكثر من 15 معسكراً عبر تطبيق (زووم) للمبادرة، كما تم الترويج لها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ما حقق تفاعلاً كبيراً من الشباب والأطفال بالخارج، فضلاً عن إصدار التطبيق الإلكتروني الخاص بالمبادرة مؤخراً، والذي اعتمد في تنفيذه على السهولة والبساطة والمتعة، وذلك لجذب الأطفال والأبناء بالخارج لوطنهم مصر، من أجل أن يتعرفوا على عاداتهم وتقاليدهم وتاريخهم، وأيضاً للرد على الإشاعات وتصحيح الصور المغلوطة».
من جانبه، ثمن رئيس البرلمان العربي جهود وزارة الهجرة المصرية لإطلاق مبادرة «اتكلم عربي» ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لها، معلناً «دعم البرلمان العربي للمبادرة والعمل على إنجاحها»، واصفاً إياها بأنها «سلاح عصري مهم لمواجهة طمس الهوية العربية الذي يتعرض له أبناء المنطقة العربية، خاصة في الوقت الحالي، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر بشكل كبير على عقول الأطفال والشباب وصياغة أفكارهم». وبحسب بيان «الهجرة المصرية» أمس فقد تم «الاتفاق مع البرلمان العربي على تبني (اتكلم عربي) كمبادرة إقليمية كبرى».
«الهجرة المصرية» والبرلمان العربي لتعزيز قضية «الحفاظ على الهوية»
اتفقا على إقامة مؤتمر موسع للاستفادة من القوى الناعمة حول العالم
«الهجرة المصرية» والبرلمان العربي لتعزيز قضية «الحفاظ على الهوية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة