أميركي عمره 75 عاماً ينجح في تسلق جبل إيفرست

قمة جبل إيفرست (رويترز)
قمة جبل إيفرست (رويترز)
TT

أميركي عمره 75 عاماً ينجح في تسلق جبل إيفرست

قمة جبل إيفرست (رويترز)
قمة جبل إيفرست (رويترز)

قال مسؤولون في نيبال اليوم (الجمعة) إن عجوزا أميركيا وامرأة من هونج كونج سجلا رقمين قياسيين جديدين في تسلق قمة جبل إيفرست هذا الأسبوع.
وقال مسؤول من الشركة التي نظمت رحلة تسلق القمة إن آرثر موير (75 عاما) أصبح أكبر أميركي يتسلق أعلى جبل في العالم والذي يبلغ ارتفاعه 8848.86 متر يوم الأحد، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وعلى نحو منفصل، تسلقت تسانج ين - هونج (45 عاما) من هونج كونج الجبل في أقل من 26 ساعة بعدما انطلقت من مخيم عند سفح الجبل وهو أقل وقت تقطعه أي سيدة في تسلق القمة. وعادة ما يقضي المتسلقون عدة أيام في مخيمات مختلفة قبل وصولهم للقمة.
وقال جاريت ماديسون، قائد الرحلة من شركة ماديسون ماونتينيرينج (ماديسون لتسلق الجبال) من المخيم الموجود عند سفح الجبل «آرثر ميور هو أكبر أميركي يصل إلى قمة جبل إيفرست». وحطم ميور الرقم القياسي الذي سجله بيل بورك، الذي تسلق الجبل وعمره 67 عاما في 2009.
وقال جيانيندرا شريستا المسؤول في حكومة نيبال إن تسانج انطلقت من المخيم في الساعة 1:20 ظهرا بالتوقيت المحلي (07:35 بتوقيت جرينتش) يوم السبت ووصلت إلى القمة الساعة 3:10 عصر اليوم التالي.
وحطمت الرقم القياسي الذي سجلته النيبالية بونجو جانجمو لاما في 2017 التي تسلقت الجبل في 39 ساعة وست دقائق.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.