باراك أوباما يشيد بماركوس راشفورد في لقاء «زووم»

باراك أوباما يشيد بماركوس راشفورد في لقاء «زووم»
TT

باراك أوباما يشيد بماركوس راشفورد في لقاء «زووم»

باراك أوباما يشيد بماركوس راشفورد في لقاء «زووم»

أشاد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بحملة مكافحة الفقر التي يقوم بها لاعب كرة القدم في المنتخب الإنجليزي ونادي مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد، في اجتماع على تطبيق «زووم».
وقال لاعب كرة القدم البالغ من العمر 23 عاماً إن التحدث إلى أوباما من مانشستر أمر «سريالي».
ويقوم أوباما بدعم الشباب مثل راشفورد، لأنهم يمثلون «قوى إيجابية في مجتمعاتهم». حسبما أفادت به «هيئة الإذاعة البريطانية».
وناقش الأثنان أثناء حديثهما، بعض ذكريات أوباما، وتبادلوا بعض الخبرات الشخصية، فكل منهما تربى من قِبَل أمه ودون رعاية الأب.
وقال أوباما أثناء حديثة، إنه لم يكن يتوقع أن يصبح رئيساً عندما كان أصغر سناً، ولو كان لديه المزيد من المواهب، كان يفضل أن يكون رياضياً محترفاً، مثل ماركوس.
وقال راشفورد، الذي قاد حملات بارزة لمنع جوع الأطفال: «عندما يتحدث الرئيس أوباما، كل ما تريد فعله هو الاستماع له»، وتسأل: «الأمر سريالي تماماً، أليس كذلك؟ أنا أجلس في مطبخي في مانشستر، أتحدث إلى أوباما. لكنه على الفور جعلني أشعر بالراحة»، وأكمل: «لم يمض وقت طويل قبل أن أدرك مدى توافق تجاربنا كأطفال في تشكيل الرجال الذين تراهم اليوم».
وناقش الرجلان في مكالمة «زووم» أهمية الكتب والقراءة.
حيث قال أوباما إن والدته «زرعت حبه للقراءة»، وقال راشفورد: «إن الكتب منحته حرية اتباع أفكاره الخاصة».
وأطلق لاعب كرة القدم العام الماضي نادي كتاب الأطفال الخاص به، لتحسين مهارات القراءة بين الشباب المحرومين.
وفي سياق آخر، سلط راشفورد الضوء على «الافتراءات العنصرية» التي تعرض لها على وسائل التواصل الاجتماعي بعد هزيمة فريقه في نهائي الكأس الأوروبي، مع الهجمات التي وصفها مانشستر يونايتد بأنها «إساءة عنصرية شائنة».



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».