قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم (الجمعة)، إن بلاده تشعر بخيبة أمل لقرار الولايات المتحدة عدم الانضمام مجدداً إلى اتفاقية السماوات المفتوحة للحد من التسلح، رغم أن تلك الخطوة كانت متوقعة، وفقاً لما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقلت وكالة روسية للأنباء عن ريابكوف قوله، إن الرفض الأميركي لا يوفر مناخاً مشجعاً لإجراء محادثات بشأن الحد من التسلح خلال قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن في الشهر المقبل.
كان مجلس النواب الروسي (الدوما) وافق، الأربعاء، على أمر بوتين بالانسحاب من المعاهدة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد اختار الانسحاب من تلك المعاهدة.
وسمحت معاهدة الحد من التسلح بعد الحرب الباردة للدول الـ34 المشاركة بالقيام بعدد متفق عليه سابقاً من رحلات المراقبة غير المسلحة فوق أراضي بعضها بعضاً.
وتم الاتفاق على معاهدة الأجواء المفتوحة في عام 1992، وبدأ سريانها في عام 2002، وقيل إنها دعامة للثقة بين أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا.
وإذا انسحب كلاهما من الأجواء المفتوحة، فلن تبقى سوى معاهدة واحدة مهمة لتحديد الأسلحة بين الولايات المتحدة وروسيا، وهي اتفاقية ستارت الجديدة لنزع السلاح النووي.
وقبل وقت قصير من انتهاء صلاحيتها في فبراير (شباط)، اتفقت إدارة بايدن والحكومة في موسكو على التمديد.
وتحدد معاهدة ستارت الجديدة الترسانات النووية لكلا البلدين بواقع 800 نظام إطلاق و1550 رأساً حربياً نووياً في حالة تشغيلية لكل منهما.
من جانب آخر، قال ريابكوف، إن موسكو وواشنطن لا تناقشان تبادل سجناء محتملاً قد يفضي إلى إطلاق سراح بول ويلان، جندي مشاة البحرية الأميركي السابق المسجون في روسيا بتهمة التجسس.
وأدين ويلان بالتجسس في يونيو (حزيران) الماضي، وصدر عليه حكم بالسجن 16 عاماً، لكنه ينفي التهم الموجهة له.
خيبة أمل في روسيا لعدم عودة واشنطن لـ«السماوات المفتوحة»
خيبة أمل في روسيا لعدم عودة واشنطن لـ«السماوات المفتوحة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة