في عرض مذهل تحت اسم «الغوص في عالم فان غوخ»، تدب الحياة في روائع فنان ما بعد الانطباعية فنسنت فان غوخ في قاعة مساحتها نحو 6500 متر مربع تقع في الجانب الشرقي من مانهاتن السفلى، حسب «رويترز».
في جولة أولية للعرض المرئي، استقبل المنظمون الصحافيين في عالم رفرفت فيه أعمال «فان غوخ» ودارت وتبدلت من حال إلى حال، وتوهجت وتموجت فيه لوحات مثل «إيريس» و«ليلة مرصعة بالنجوم فوق نهر الرون» أمام أعين المشاهدين.
وكان قد أعد العرض مصمم الرقصات ماسيملياو سيكاردي وأخرجه ديفيد كورينز وألّف موسيقاه لوكا لونجوباردي. ويستخدم العرض التكنولوجيا في الجمع بين فن الرسم والموسيقى في تجربة تستحوذ على حواس المشاهد. قالت ماريا سكلوفر، التي شاركت في إنتاج العرض: «أرى البعض يجهشون بالبكاء لشدة تأثرهم بهذا التوليف بين الموسيقى والمرئيات. هذا سحر. وهو في الواقع عن حياة فان غوخ وكيف عاش تجربة الفن والبيئة التي عاش فيها». وفي حين رفعت نيويورك معظم قيود فيروس «كورونا» على أعداد المشاركين في فعاليات الأعمال، قالت سكلوفر إن فان غوخ هو الفنان المثالي للأخذ بأيدي الزائرين وانتشالهم من الفترات العصيبة التي أوجدتها الجائحة والعودة بهم إلى الحياة العادية. وأضافت: «كلنا مررنا بالجائحة وهذا الفنان اختير لإبراز مشاعره وإحساسه بالوحدة وأيضاً لإظهار محيطه الرائع المشرق وإحساسه بزهور دوار الشمس من حولك». ويفتتح العرض للجمهور في العاشر من يونيو (حزيران).
عرض مرئي يبث الحياة في عالم فان غوخ
عرض مرئي يبث الحياة في عالم فان غوخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة