أميركا: 3 أشخاص خططوا للانضمام لـ«داعش»

أميركا: 3 أشخاص خططوا للانضمام لـ«داعش»
TT

أميركا: 3 أشخاص خططوا للانضمام لـ«داعش»

أميركا: 3 أشخاص خططوا للانضمام لـ«داعش»

يواجه الأشخاص الثلاثة الذين أوقفتهم السلطات الأميركية، أول من أمس، في مدينة نيويورك، بدعوى أنهم كانوا يخططون للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، تهمة «تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية»، وذلك في الدعوى التي رفعها المدعون العموم بحقهم عقب توقيفهم». وذكرت لوريتا لينش، المدعي العام لمنطقة شرق نيويورك، أن الأشخاص الثلاثة، وهم: حسنوفيتش جورابويف، وأخور سعيد كميتوف، وأبرور حبيبوف، المقيدون في منطقة بروكلين بنيويورك، «ستتم محاكمتهم لاتهامهم بتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية، وذلك في تصريح أدلت به حول توقيفهم».
وتابعت لينش قائلة: «توجه المحاربين الأجانب إلى سوريا، خطر يهدد دولتنا وحلفاءنا». وذكر المدعون العموم في حيثيات دعواهم، أن جورابويف البالغ من العمر 24 عاما، مواطن أوزبكي «قام بنشر فكر تنظيم داعش من خلال موقع إلكتروني يصدر باللغة الأوزبكية»، مشيرين إلى أنه «قدم إلى الولايات المتحدة في شهر أغسطس (آب) من العام الماضي». وأوضحوا أنه ذكر في منشور له على شبكة الإنترنت، نشره في أغسطس 2014، ما نصه: «يمكنني قتل الرئيس الأميركي باراك أوباما إذا أمر (داعش) بذلك».
وقالوا إن سعيد كميتوف البالغ من العمر 19 عاما، الذي ألقي القبض عليه في مطار «جون إف كينيدي» الدولي وهو يستعد للسفر إلى إسطنبول، قد استخدم عبارات قال فيها إنه «سيشتري بندقية آلية من طراز AK - 47، ويفتح النيران على عناصر الشرطة، ويتوجه عقب ذلك إلى المقر العام لمكتب التحقيقات الأميركي (إف بي أي)، ليقتل أعضاءه». أما حبيبوف البالغ من العمر 30 عاما، فهو الذي خطط لسعيد كميتوف من أجل أن يسافر إلى تركيا تمهيدا للعبور لسوريا من أجل الانضمام لتنظيم داعش، بحسب ما ذكره المدعون العموم في حيثيات دعواهم». ويذكر أنه إذا ثبتت هذه التهمة بحق الموقوفين الثلاثة، فإنه من الممكن أن يواجهوا عقوبة السجن لمدة 15 عاما.
تجدر الإشارة إلى أن آخر الدراسات الأميركية التي أُجريت في عام 2014، تشير إلى أن نحو مائة أميركي، يقاتلون في صفوف تنظيم داعش. وأفادت مصادر أمنية أميركية، أمس، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وفرقة العمل المشتركة المعنية بمكافحة الإرهاب بإدارة شرطة نيويورك، قد أصدرا أمرا بتوقيف الأشخاص الثلاثة في منطقة بروكلين على خلفية تخطيطهم للانضمام للتنظيم الإرهابي.
-هذا وذكر مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن أحد هؤلاء الأشخاص الثلاثة، قد أُلقي القبض عليه في مطار «جون إف كينيدي» الدولي، أثناء استعداده للسفر إلى تركيا تمهيدا لعبوره إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم، وأن الاثنين الآخرين ألقي القبض عليهما في مكانين مختلفين ببروكلين».



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».