تحقيق دولي بـ«جرائم حرب» في غزة

فيصل بن فرحان وبلينكن يبحثان التحديات الإقليمية

رئيس الوزراء الفلسطيني استقبل أمس المنسق الخاص للأمم المتحدة وممثلي الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لدى فلسطين (وفا)
رئيس الوزراء الفلسطيني استقبل أمس المنسق الخاص للأمم المتحدة وممثلي الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لدى فلسطين (وفا)
TT

تحقيق دولي بـ«جرائم حرب» في غزة

رئيس الوزراء الفلسطيني استقبل أمس المنسق الخاص للأمم المتحدة وممثلي الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لدى فلسطين (وفا)
رئيس الوزراء الفلسطيني استقبل أمس المنسق الخاص للأمم المتحدة وممثلي الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لدى فلسطين (وفا)

غداة اختتام جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى منطقة الشرق الأوسط لتثبيت وقف النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يجيز تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن ما يمكن أن يرقى إلى جرائم حرب، خلال العمليات العسكرية الأخيرة والانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، وسط مطالبات في مجلس الأمن بعدم الاكتفاء بالنداء الإنساني العاجل لجمع 95 مليون دولار لإعادة الإعمار والمساعدات في القطاع واتخاذ «خطوات سياسية» لإنهاء النزاع المتواصل منذ عقود.
وقدم القرار من باكستان باسم منظمة التعاون الإسلامي، بعدما أفادت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، بأن الهجمات العشوائية وغير المتناسبة التي نفذتها إسرائيل في غزة، يمكن أن تشكل «جرائم حرب». وسارعت الولايات المتحدة إلى اعتبار القرار «تهديداً» لوقف النار الهش.
وكشف بلينكن لموقع «آكسيوس» أنه حذر المسؤولين الإسرائيليين من عواقب إجلاء الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية.
ووسط الدعوات إلى تقديم المعونات الإنسانية، أعلنت الأمم المتحدة أنها رصدت 18 مليون دولار للصندوق الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى مبلغ إضافي قدره 4.5 مليون دولار أعلنه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك.
في شأن متصل تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اتصالا أمس، من نظيره الأميركي بلينكن. وبحث الجانبان خلال الاتصال العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، واستعرضا أوجه التعاون بشأن التحديات الإقليمية والدولية.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.