خاتمي ينتقد «تقويض الجمهورية»

خامنئي يدعو لتجاهل مقاطعي الانتخابات... و«قم» تنضم للمنتقدين

نواب البرلمان الإيراني يرددون هتافات أثناء خطاب المرشد علي خامنئي عبر الفيديو أمس (موقع خامنئي)
نواب البرلمان الإيراني يرددون هتافات أثناء خطاب المرشد علي خامنئي عبر الفيديو أمس (موقع خامنئي)
TT

خاتمي ينتقد «تقويض الجمهورية»

نواب البرلمان الإيراني يرددون هتافات أثناء خطاب المرشد علي خامنئي عبر الفيديو أمس (موقع خامنئي)
نواب البرلمان الإيراني يرددون هتافات أثناء خطاب المرشد علي خامنئي عبر الفيديو أمس (موقع خامنئي)

حذر الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، من تقويض «الجمهورية»، في حين احتج مدرسو حوزة قم العلمية على رفض أهلية عدد واسع من المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
وحذر الزعيم الإصلاحي خاتمي، من أن الانتخابات في إيران «تصبح باهتة كل يوم، وتتعرض إلى مخاطر أكثر جدية»، مضيفاً أن «أي تيار لا يمكنه أن يكون غير مبال بهذا الخطر العظيم». وقال «ما حدث هذه الأيام أثناء تقديم المرشحين للرئاسة، ساهم في تضييق هذا المجال على انتخابات الناس».
وفي خطاب موجّه لنواب البرلمان عبر الفيديو، دعم المرشد علي خامنئي قرارات «صيانة الدستور» الذي يسمي نصف أعضائه الـ12، ودعا الإيرانيين إلى التصويت في الانتخابات التي يُنظر إليها على أنها اختبار لشرعية المؤسسة الحاكمة وسط غضب شعبي عارم بسبب الضغوط الاقتصادية والقيود على الحريات السياسية.
وقال «شعب إيران العزيز، لا تلتفتوا إلى من يحاولون وصم الانتخابات بأنها عديمة الفائدة... النتائج المترتبة عليها ستستمر لسنوات... شاركوا في الانتخابات».
وفي خطوة غير مسبوقة، احتجت رابطة مدرسي وباحثي حوزة قم العلمية، في بيان على إبعاد عدد من المرشحين من قبل «صيانة الدستور». وقال الموقعون «نظراً لرفض واسع لأهلية المرشحين، يعلم الجميع أن هذه الانتخابات ستكون شكلية وباهتة، غير تنافسية وبأقل مشاركة».
وأعلن الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد في تسجيل فيديو مقاطعة الانتخابات، وعدم الاعتراف بها بعد رفض طلبه للمرة الثانية في خوض المعركة الانتخابية.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله