احتفاء استثنائي في باريس بقائد الجيش اللبناني

«المركزي» عاجز عن تمويل اللوازم الطبية

العماد جوزف عون ووزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي
العماد جوزف عون ووزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي
TT

احتفاء استثنائي في باريس بقائد الجيش اللبناني

العماد جوزف عون ووزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي
العماد جوزف عون ووزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي

لم تكن زيارة العماد جوزف عون إلى باريس الأولى التي يقوم بها قائد للجيش اللبناني إلى العاصمة الفرنسية. لكن زيارة عون كانت لافتة من حيث الحفاوة، وخصوصاً لجهة استقباله من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، في خطوة تعد استثنائية من الناحية البروتوكولية. ولا يمكن فهمها إلا على ضوء التطورات الكارثية التي يعيشها لبنان وإخفاق باريس في دفع الطبقة السياسية اللبنانية للسير بمبادرتها الإنقاذية التي طرحها ماكرون خلال زيارتيه إلى لبنان في الصيف الماضي.
وواضح أن الجزء البارز من المباحثات هو ما جاء على لسان وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي وما نقلته مصادر الإليزيه عن لسان ماكرون أن باريس تعتبر الجيش اللبناني «ركن الاستقرار الحقيقي في لبنان». وهو يواجه تحديات حياتية تم بحثها في الاجتماعات الرئيسية الثلاثة التي عقدها العماد جوزف عون مع نظيره رئيس الأركان الفرنسي ومع وزيرة الدفاع ورئيس الجمهورية.
ويقول سفير بارز سابق إن الجانب الأهم في لقاء ماكرون - عون أنه يمثل «امتدادا لنظرة فرنسا إلى الطبقة السياسية اللبنانية» التي لا تخفي باريس أنها «فقدت الأمل» فيها. ويضيف المصدر أن الاجتماع رسالة إلى المسؤولين والطبقة السياسية بأن العماد عون «يمكن أن يكون البديل» الذي قد تراهن عليه باريس.
على صعيد الوضع الاقتصادي كان لافتاً أمس ما أشار إليه «المركزي» اللبناني من أنه لم يعد قادراً على توفير التمويل للوازم والمواد الطبية. وقال المصرف إن تأمين الأموال لدعم استيراد هذه المواد لا يمكن توفيره من دون المساس بالتوظيفات الإلزامية للمصارف، التي سوف تطال أموال المودعين، وهذا ما يرفضه المجلس المركزي لمصرف لبنان.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله