العودة إلى المكاتب «كابوس» ركاب المواصلات العامة بعد «كورونا»

بعض الموظفين قالوا إن السفر يومياً إلى العمل كان يكلفهم جهداً وأموالاً إضافية هم في أشدّ الحاجة إليها (رويترز)
بعض الموظفين قالوا إن السفر يومياً إلى العمل كان يكلفهم جهداً وأموالاً إضافية هم في أشدّ الحاجة إليها (رويترز)
TT

العودة إلى المكاتب «كابوس» ركاب المواصلات العامة بعد «كورونا»

بعض الموظفين قالوا إن السفر يومياً إلى العمل كان يكلفهم جهداً وأموالاً إضافية هم في أشدّ الحاجة إليها (رويترز)
بعض الموظفين قالوا إن السفر يومياً إلى العمل كان يكلفهم جهداً وأموالاً إضافية هم في أشدّ الحاجة إليها (رويترز)

يخطط كثير من الشركات في مختلف أنحاء العالم لإعادة موظفيها للعمل بالمكاتب في ظل انطلاق حملات التطعيم ضد فيروس «كورونا» المستجد، لتُنهي بذلك استراتيجية العمل من المنزل التي تم اتباعها على نطاق واسع منذ بدء تفشي الوباء العام الماضي.
وحسب صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، فإن فكرة العودة إلى المكاتب تمثل أزمة لبعض الأشخاص، والذين تجد الشركات صعوبة في جذبهم وإقناعهم بالرجوع.
ومن بين أولئك الأشخاص، الموظفون الذين يضطرون لركوب المواصلات العامة للوصول إلى العمل، خصوصاً أولئك المسافرين اليوميين الذين يقضون وقتاً طويلاً للذهاب من المنزل إلى العمل والعكس.
ولفت عدد من أولئك الموظفين لـ«فاينانشيال تايمز» إلى أن العامل المثبط الوحيد لعودتهم إلى مكان العمل هو اضطرارهم لركوب وسائل المواصلات.
وقال أحدهم: «لطالما شكّل سفري إلى العمل يومياً أزمة بالنسبة لي، إلا أن هذه الأزمة تبدو أكبر الآن بعد أن اكتشفتُ أن إنتاجي من المنزل أفضل بكثير من إنتاجي من المكتب، وبعد أن أخبرني ابني (11 عاماً) بأنه لم يشعر حقاً أنه يعرفني إلا حين بدأت العمل من المنزل حيث كنت أقضي معه سابقاً وقتاً قليلاً جداً كل يوم».
وأشار موظف آخر إلى خطورة ركوب المواصلات في ظل تفشي فيروس «كورونا»، خصوصاً إذا كان الركاب يقضون وقتاً طويلاً بنفس العربة أو الحافلة.
وأضاف: «كثير من الأشخاص يرفضون تلقي اللقاح، كما أن التطعيمات لا توفر حماية 100% من الفيروس، ومن ثم فإن وسائل المواصلات ما زالت تشكّل خطراً من وجهة نظري. هذا بالإضافة إلى الخطر الذي قد ينتج عن التواصل مع الزملاء داخل مكان العمل».
وأخبر موظفون آخرون «فاينانشيال تايمز» بأن السفر يومياً إلى العمل كان يكلفهم جهداً وأموالاً إضافية هم في أشد الحاجة إليها، فيما لفت البعض الآخر إلى أهمية الانتباه لإمكانية تعرض المواصلات لأي عطل قد يمنع العاملين من الذهاب للعمل، الأمر الذي يؤثر بالسلب على الإنتاجية.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.