خاتمي ينتقد تقويض «الجمهورية» في إيران

خاتمي ينتقد تقويض «الجمهورية» في إيران
TT

خاتمي ينتقد تقويض «الجمهورية» في إيران

خاتمي ينتقد تقويض «الجمهورية» في إيران

دق الرئيس الإصلاحي الأسبق، محمد خاتمي «جرس الإنذار» من تقويض «الجمهورية»، على إثر إبعاد المرشحين من الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، معتبرا «تضييق» ساحة الانتخابات على الناس، أصبح «أكثر وضوحا وجرأة» من السابق.
وقال خاتمي في بيان «ما حدث هذه الأيام أثناء تقديم المرشحين للرئاسة، ناجم عن مقاربة، وتصور وإجراء، ساهم في تضييق هذا المجال على انتخابات الناس، هذه المرة أكثر وضوحا وبلا وجل».
واعتبر خاتمي أن «الأهم والأسوأ» من حرمان جزء مهم من المجتمع ومختلف التيارات من مرشحين مطلوبين هو «نفي معيار أصوات الناس وأن يكون أساسا للنظام السياسي».
وحذر خاتمي من تقويض «الجمهورية» القائمة على «التصويت الحر»، مشيرا إلى أنها «تصبح باهتة كل يوم وتتعرض إلى خطر أكثر جدية» وأضاف «أي تيار ومع أي انتماء وتوجه لا يمكنه أن يكون غير مبال بهذا الخطر العظيم».
وأثارت عملية البت بأهلية المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور انتقادات واسعة في إيران، بعد رفض طلبات مرشحين بينهم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، ووزير التجارة محمد شريعتمدراي، إضافة إلى تسعة مرشحين للجبهة الإصلاحية، يتقدمهم إسحاق جهانغيري نائب الرئيس الإيراني الحالي، ورئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي رفسنجاني، والنائب البارز مسعود بزشكيان.



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.