احتدام انقسام السوريين في الانتخابات الرئاسية

أقبل سوريون في مناطق سيطرة القوات الحكومية أمس، على مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد، بالتزامن مع مقاطعة معارضين في شمال غربي سوريا وشمالها الشرقي وجنوبها، وسط توقعات بفوز محسوم للرئيس بشار الأسد، الأمر الذي عزز الاعتقاد بأن هذه الانتخابات أدت إلى احتدام الانقسامات السورية.
واعتبر وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، في بيان ليل الثلاثاء - الأربعاء، أن الانتخابات «لن تكون حرة ولا نزيهة»، وحضّوا المجتمع الدولي على أن «يرفض من دون لبس هذه المحاولة من نظام الأسد ليكتسب مجدداً الشرعية».
ورد الأسد على الانتقادات أمس، بقوله لصحافيين في مدينة دوما، التي كانت معقلاً سابقاً للمعارضة قبل أن تستعيدها قوات الحكومة: «الحراك الذي رأيناه في سوريا، خلال الأسابيع الماضية كان الرد الكافي والواضح وهو يقول لهم: قيمة آرائكم هي صفر وقيمتكم عشرة أصفار».
وفي «المربع الأمني» التابع للنظام في مدينة الحسكة (شمال شرق) الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها بعد إقبال ضعيف، في وقت شهدت مناطق المعارضة شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة احتجاجات واسعة ضد الانتخابات.
وفي الجنوب، استهدف مجهولون مراكز مخصصة للاقتراع في «مناطق التسويات» وسط مظاهرات ضد الانتخابات.
... المزيد