ماكرون لقائد الجيش اللبناني: الأولوية لتأليف حكومة قادرة على الإصلاح

رئيس الأركان الفرنسي الجنرال فرنسوا لوكوانتر (يسار) وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (الوكالة الوطنية للإعلام)
رئيس الأركان الفرنسي الجنرال فرنسوا لوكوانتر (يسار) وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

ماكرون لقائد الجيش اللبناني: الأولوية لتأليف حكومة قادرة على الإصلاح

رئيس الأركان الفرنسي الجنرال فرنسوا لوكوانتر (يسار) وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (الوكالة الوطنية للإعلام)
رئيس الأركان الفرنسي الجنرال فرنسوا لوكوانتر (يسار) وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (الوكالة الوطنية للإعلام)

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون وأكد له أن «تأليف حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة في لبنان يبقى الشرط لحصول البلاد على مساعدة دولية على مدى أطول».
واستقبل ماكرون عون لمناسبة زيارته لفرنسا بدعوة من رئيس الأركان الفرنسي الجنرال فرنسوا لوكوانتر. وأشار قصر الاليزيه إلى أن ماكرون «أكد أيضا مواصلة دعم فرنسا للقوات المسلحة اللبنانية، الركيزة الحقيقية لاستقرار البلاد».
ويمارس الرئيس الفرنسي ضغوطا قوية على القادة اللبنانيين، دون نتيجة حتى الآن. وهو زار لبنان بعد الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس (آب) الماضي، ودعا القادة اللبنانيين إلى تأليف حكومة إصلاحية في غضون 15 يومًا. وفي الأول من سبتمبر (أيلول) أعلن لدى عودته إلى العاصمة اللبنانية أنه حصل على تعهد الزعماء بتشكيل هذه الحكومة وبالتالي الحصول على مساعدة دولية.
وفي نهاية سبتمبر اعتذر رئيس الوزراء المكلّف مصطفى أديب، فكلف البرلمان سعد الحريري الذي لم ينجح في تأليف حكومة حتى الآن.
وفي نهاية أبريل (نيسان) قررت باريس معاقبة المسؤولين المتورطين في الأزمة السياسية، بإعلان فرض قيود على دخول الأراضي الفرنسية تطال الشخصيات اللبنانية التي تعتبر مسؤولة عن التعطيل.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».