العلا تطلق مشروع «المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية»

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا إطلاق مشروع «المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية» (الشرق الأوسط)
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا إطلاق مشروع «المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية» (الشرق الأوسط)
TT

العلا تطلق مشروع «المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية»

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا إطلاق مشروع «المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية» (الشرق الأوسط)
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا إطلاق مشروع «المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية» (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، إطلاق مشروع «المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية»، الذي يهدف إلى تطوير وتحسين الممارسات الزراعية، وتعزيز الاستدامة وتركيز الجهود للقطاع الزراعي الذي يُعد أحد أهم روافد محافظة العلا الاقتصادية.
وتتيح الهيئة الملكية من خلال المشروع، فرصة مشاركة ثلاث مزارع كمرحلة أولى؛ لتفعيل «المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية» التي تمكّن المزارعين الراغبين من تطوير مزارعهم من تطبيق أفضل الممارسات الحديثة التي تحقق لهم الجودة وزيادة الإنتاج، وهو ما يسهم أيضاً في تطوير المحافظة وإعادة تطوير العلا بطريقة أكثر قابلية للتكيف والاستدامة وتحقيق عوائد اقتصادية.
وخلال المشروع، سيتمكن المزارعون المشاركون من خلال «المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية» التي ستحقق هدفها النموذجي؛ من مشاركة الخبرات والتجارب والمعارف المختلفة بكل ما يتصل بشؤون الزراعة، الأمر الذي سيضع التنمية الزراعية في إطار تنمية مجتمعية تشاركية مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
وتسعى الهيئة بالشراكة مع أهالي العلا، إلى تحويل مزارع المحافظة إلى معالم جذب سياحي، تواكب رؤية العلا، المنسجمة مع «رؤية المملكة 2030»، لمواكبة كل جديد من أجل تطويره وتحويله إلى قطاع مستدام، ولإعادة التوازن للأنظمة البيئية، وحفظ موارد المياه وتطوير الممارسات الزراعية واستعادة التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر.
إضافة إلى الجوانب الزراعية التي يهدف إليها مشروع «المزرعة النموذجية والمدرسة الحقلية»، ستكون المزارع مقصداً سياحياً للزوار، أيضاً ذات بُعد أكبر في المحافظة على البيئة الطبيعية، كما كانت في تاريخها، موقعاً يشتهر على مدى التاريخ بحقولها الخضراء وبإبداع إنساني للسقيا.
وصنّفت الهيئة، المزارع المقرر تطويرها إلى ثلاثة أنواع من المزارع التجريبية، وهي: المزرعة التجارية التي تركز بشكل رئيسي على النخيل والحمضيات، والمزرعة من نوع الواحة المستوحاة من مزرعة الواحة الصيفية التقليدية في العلا، والمزرعة المتعددة التي تركز على التجربة السياحية والتنوع البيولوجي ونظام الإنتاج الزراعي.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.