حالات «كورونا» النشطة في السعودية تتجاوز الـ10 آلاف

تسجيل 17 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية

أحد مراكز أخذ اللقاحات في السعودية (واس)
أحد مراكز أخذ اللقاحات في السعودية (واس)
TT
20

حالات «كورونا» النشطة في السعودية تتجاوز الـ10 آلاف

أحد مراكز أخذ اللقاحات في السعودية (واس)
أحد مراكز أخذ اللقاحات في السعودية (واس)

تجاوز عدد الحالات النشطة المصابة بفيروس كورونا في السعودية، اليوم، حاجز الـ10 آلاف إصابة لتصل إلى 10023، بعد إعلان وزارة الصحة السعودية اليوم تسجيل 1320 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد الإصابات إلى 444 ألفاً و780 حالة، منها 1348 حالة حرجة ما زالت تتلقى الرعاية الصحية في العناية المركزة.
في حين أعلنت الصحة عن شفاء 873 حالة، ليصل إجمالي الحالات المتعافية إلى 427 ألفاً و462 حالة، وفي الوقت الذي ارتفعت فيه حالات الوفاة لتصل إلى 7295 بعد تسجيل 17 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جانب آخر، أعادت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد افتتاح 27 مسجداً بعد إخلائها مؤقتاً وتعقيمها في 7 مناطق بعد ثبوت 27 حالة إصابة بفيروس كورونا بين صفوف المصلين ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 109 أيام 1371 مسجداً.


مقالات ذات صلة

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

آسيا رجل يمر أمام مجسمَيْن لفيروس «كورونا» (رويترز)

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد - 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته أمس الأربعاء حول استجابتها للجائحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.


تأكيد سعودي - ياباني على عمق العلاقات الاستراتيجية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره الياباني إيوايا تاكيشي في الرياض الخميس (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره الياباني إيوايا تاكيشي في الرياض الخميس (واس)
TT
20

تأكيد سعودي - ياباني على عمق العلاقات الاستراتيجية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره الياباني إيوايا تاكيشي في الرياض الخميس (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه نظيره الياباني إيوايا تاكيشي في الرياض الخميس (واس)

أكدت السعودية واليابان عمق العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون على مختلف الأصعدة بما يخدم مصالحهما وشعبيهما.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في الرياض، الخميس، نظيره الياباني إيوايا تاكيشي، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بمختلف المجالات.

من جانب آخر، بحث الأمير فيصل بن فرحان، في الرياض، الخميس، مع إلمر شيالر سالسيدو وزير خارجية البيرو، وخورخي مونترو كورنيخو وزير الطاقة والمناجم، العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون بمختلف المجالات، وناقشا القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مستقبلاً نظيره البيروفي إلمر شيالر سالسيدو في الرياض الخميس (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مستقبلاً نظيره البيروفي إلمر شيالر سالسيدو في الرياض الخميس (واس)

إلى ذلك، ناقش جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، مع وزير الخارجية الياباني سبل تعزيز آفاق العلاقات الخليجية - اليابانية في جميع المجالات، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية، وتعزيز التعاون التجاري، ورفع حجم التبادل بما يلبي الطموحات المشتركة، كما بحثا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأوضح البديوي أنه جرى الاطلاع على التحضيرات لعقد الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون واليابان في طوكيو نهاية يونيو (حزيران) المقبل، مؤكداً أن دول الخليج تولي أهمية خاصة لهذه الاتفاقية لما يربط الجانبين من علاقات متينة ومتميزة.

وأشار أمين عام المجلس إلى أنه جرت متابعة مستجدات خطة العمل المشتركة بين الجانبين للفترة 2024 - 2028، التي تُمثِّل خريطة طريق لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين دول الخليج واليابان، وتهدف لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة، والتجارة، والاستثمار، والتعليم، والصحة، والسياحة، والتبادل الثقافي، والتنسيق السياسي.

جاسم البديوي أمين مجلس التعاون الخليجي يستقبل وزير الخارجية الياباني إيوايا تاكيشي في الرياض الخميس (مجلس التعاون)
جاسم البديوي أمين مجلس التعاون الخليجي يستقبل وزير الخارجية الياباني إيوايا تاكيشي في الرياض الخميس (مجلس التعاون)

من جهة أخرى، وقّعت أمانة مجلس التعاون، الخميس، مذكرة تفاهم مع وزارة خارجية البيرو لإنشاء مشاورات حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، التي تسهم في توطيد الروابط بين الجانبين. وقال البديوي إنها تأتي في إطار توجيهات قادة الخليج ببناء وتعزيز العلاقات مع الدول والتكتلات الإقليمية والدولية.

واستعرض أمين مجلس التعاون ووزير خارجية البيرو، خلال لقائهما في الرياض، سبل تعزيز وتنمية العلاقات بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة.

وأكد البديوي أن توقيع المذكرة يُمثل خطوة نوعية نحو ترسيخ جسور التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين المجلس والبيرو، و«يعكس ما يجمعنا من قيم مشتركة وطموحات متقاربة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً وسلاماً لشعوبنا»، متطلعاً لأن تُسهم في إطلاق آفاق أرحب من الحوار والتنسيق، وتعزيز الشراكة في القضايا المشتركة، بما يخدم مصالح الجانبين، ويعود بالنفع على الاستقرار الدولي.

من مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين مجلس التعاون الخليجي ووزارة خارجية البيرو في الرياض الخميس (مجلس التعاون)
من مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين مجلس التعاون الخليجي ووزارة خارجية البيرو في الرياض الخميس (مجلس التعاون)

وأعرب أمين عام المجلس عن أمله بأن تمهد مذكرة التفاهم هذه إلى التوصل إلى خطة عمل مشتركة تقوي العمل المشترك في كل المجالات، لا سيما في مجالات السياسة، والاقتصاد، والأمن الغذائي، والثقافة، والتعليم، والتواصل بين الشعوب.​