تهنئة في صحيفة تكشف لسيدة علاقة زوجها بأخرى

آمي أديسون وزوجها الجديد (ديلي ميل)
آمي أديسون وزوجها الجديد (ديلي ميل)
TT

تهنئة في صحيفة تكشف لسيدة علاقة زوجها بأخرى

آمي أديسون وزوجها الجديد (ديلي ميل)
آمي أديسون وزوجها الجديد (ديلي ميل)

قالت سيدة أميركية إنها اكتشفت علاقة غرامية لزوجها السابق قبل أيام من الذكرى السنوية العاشرة لزواجهما عندما وجدت إعلاناً بصحيفة محلية يهنّئه بمولوده الجديد، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وذكرت آمي أديسون (47 عاماً)، من ولاية بنسلفانيا الأميركية، عبر 21 مقطع فيديو عبر تطبيق «تيك توك»، تفاصيل الواقعة التي انتهت بطلاقها من زوجها وزواجها بصديقه بعد عام حيث وجدت معه الحب.
وأوضحت أنها وجدت اسم زوجها في صحيفة كانت تتصفحها بالصدفة مصحوباً بتهنئة بمناسبة ولادة طفل، وتأكدت من صحة اسم زوجها لأنه ليس من الأسماء الشائعة.
وقالت إن الإعلان منشور فيه تفاصل مثل اسم الأب والأم وتاريخ ميلاد الطفل وكذلك المستشفى الذي وُلد به. وأوضحت أنها عندما تصفحت موقع المستشفى الذي ينشر بانتظام صور المواليد وجدت أن زوجها كانت لديه أيضاً ابنة قبل أكثر من عام.
وبينت «ديلي ميل» أن مقاطع الفيديو التي نشرتها أديسون أثارت صدمة وغضباً في «تيك توك»، وأن الكثيرين توسلوا إليها لتكشف مزيداً حول مواجهتها لزوجها. وقالت أنها لم تواجه زوجها بما اكتشفته وقررت أن تتخذ احتياطاتها أولاً، وقالت إنها اكتشفت زواجه يوم الأربعاء ولم تتحدث معه، وفي يوم الخميس قال لها إنها سوف يعمل عدة ساعات إضافية، وذكرت أنها كانت تعلم أنه سيقضي هذا الوقت مع أسرته الأخرى. وتابعت أنها أحضرت أطفالهما الثلاثة من المدرسة الابتدائية وجهّزت نفسها لمغادرة المنزل، حيث قررت الإقامة في فندق. مشيرة الى انها علمت بعنوان الزوجة الثانية وبالفعل ذهبت إليه ووجدت سيارة زوجها هناك. ووصفت هذه اللحظة بأنها كانت نقطة لها، وقالت إنها عادت إلى منزلها، وجمعت ملابس زوجها ثم رمتها فوق سيارته وكان الجو ممطراً. وقالت إنها انتظرت أن يهاتفها زوجها لاحقاً وهذا بالفعل ما حدث ولكنه لم يكن يدري أنها كشفته، وقال إنه ما زال في العمل ولكنها قالت له إنها اكتشفت خيانته وألقت بملابسه على سيارته، ولكنه أنكر زواجه وذكر أنها أساءت فهمه لأنه كان في منزل أحد الأصدقاء لتناول طعام الغداء.
وزادت أنه بعد إصرارها اعترف وقال إن زواجه الثاني كان «خطأً كبيراً» وأنه مستعدً للتخلي عن أطفاله من المرأة الأخرى من أجل البقاء معها ولكنها رفضت الاستمرار معه. قائلة إنه رفض في البداية ترك المنزل لها ولكن بعد ضغوط الأصدقاء انتقل لبيت أخته وأخذ كل شيء استطاع حمله من المنزل.
وذكرت «ديلي ميل» أن الزوجين خاضا معركة طلاق مريرة، حيث قالت آمي إن زوجها طالبها بمبلغ 1700 دولار شهرياً كنفقة منها، وأن المحكمة وافقت على منحه المبلغ لأن آمي كانت تكسب أموالاً أكثر منه.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.