قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الثلاثاء) إن العقوبات المفروضة لمنع الانتهاء من خط أنابيب «نورد ستريم 2» الألماني الروسي كان من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف بايدن أنه عارض المشروع منذ البداية، لكن فرض عقوبات الآن بعد أن أوشك المشروع على الانتهاء ستكون «له نتائج عكسية من حيث علاقاتنا الأوروبية»، وفقا لتقرير صحافي للبيت الأبيض.
وأشار بايدن إلى أن حلفاء واشنطن في أوروبا يعرفون موقفه من هذه المسألة.
وكانت الحكومة الأميركية قد أحجمت رسميا عن فرض عقوبات على الشركة التي تشرف على إنتاج خط أنابيب الغاز المثير للجدل الأسبوع الماضي.
وأرسلت وزارة الخارجية الأميركية تقريرا إلى الكونغرس قالت فيه إنه من المصلحة الوطنية الأميركية الإحجام عن الإجراءات العقابية ضد شركة «نورد ستريم 2» ومقرها سويسرا ورئيسها التنفيذي الألماني ماتياس وارنيغ، وكذلك لأربعة آخرين من مسؤولي الشركة.
ويتعرض خط الأنابيب الذي يربط بين روسيا وألمانيا منذ سنوات لانتقادات شديدة من واشنطن وبعض دول شرق أوروبا التي تعتقد أنه سيجعل أوروبا أكثر اعتمادا على إمدادات الطاقة الروسية.
بايدن: عقوبات «نورد ستريم 2» كان من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية
بايدن: عقوبات «نورد ستريم 2» كان من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة